أعربت فرنسا اليوم الخميس، عن أسفها للقرار الأمريكي بالانسحاب من منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وقالت إنه يتعين على المنظمة التغلب على الانقسامات السياسية. وتقول فرنسا التي تستضيف المنظمة على أراضيها، إنها تعرب عن أسفها للقرار الأمريكي بالانسحاب "في الوقت الذي يعتبر فيه دعم المجتمع الدولي لهذه المنظمة أمرًا حيويًا". وتقول وزارة الخارجية الفرنسية: إن مرشحتها في الانتخابات المتواصلة هذا الأسبوع لمنصب مدير عام اليونسكو، أودريه أزولاي تقدم خطة لإعادة الثقة في المنظمة وإعادة تركيزها على "مهامها الأساسية". كانت الولاياتالمتحدة قد أعلنت، اليوم الخميس، انسحابها من (اليونسكو) وعزت ذلك إلى المخاوف من تزايد المتأخرات، والحاجة إلى إصلاح جذري، وما تصفه ب"الاستمرار في الانحياز ضد إسرائيل" في المنظمة. وقالت هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن هذا الانسحاب سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 31 ديسمبر 2018 وفقا لقواعد اليونسكو.