استمرت فاعليات المؤتمر السابع والعشرين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات بإفريقيا "هونليا"، الذى تستضيفه وزارة الداخلية، تحت رعاية مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة "UNODC"، وكذا منظمات "الإنتربول"، و"الجمارك العالمية"، و"الإيكواس" لليوم الخامس والأخير، بمشاركة 20 دولة إفريقية. وطرح وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات رئيس الوفد المصرى المشارك فى المؤتمر، مبادرة وزارة الداخلية بشأن تبنى مصر مبادرة إقليمية جديدة تتمثل فى تأسيس مركزين إفريقيين، مقرهما بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بمصر، لتبادل المعلومات بشأن عصابات التهريب الدولية، بالتنسيق مع مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة. وأشار إلى اختصاص المركز الأول بدول شمال إفريقيا، لمكافحة التهريب عبر البحر المتوسط والصحراء لدول "مصر، ليبيا، الجزائر، تونس، المغرب، السودان، تشاد، النيجر، مالى، موريتانيا، والصحراء الغربية"، فيما يختص المركز الثانى بدول "السودان، جنوب السودان، إريتريا، جيبوتى، الصومال، كينيا، تنزانيا، وإفريقيا الوسطى"، حيث يعد المركزان بمثابة جهاز دولى لمكافحة المخدرات جوا وبرا،ً ويعكسان التعاون المميز لأجهزة مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بين الدول المشتركة. وأوضح أن الهدف الرئيسي من المركزين جمع وتقييم المعلومات، لتحديد أفضل الطرق العملياتية فى مجال مكافحة المخدرات، وكذا دعم وتقوية تبادل المعومات بين الدول الأعضاء، ونقل جميع المعلومات للدول الأعضاء، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد هوية القائمين على ارتكاب الجريمة والقيادة التى ستقوم بالضبط، وتوحيد نظم تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء، فى إطار قانونى وتنظيمى، وتحليل جميع المعلومات الخاصة بمشكلة المخدرات فى الدول الأعضاء، ووضع التوصيات المناسبة لها فى هذا الشأن، وكذا التنسيق بين الدول الأعضاء، لرفع كفاءة العنصر البشرى، من خلال عقد دورات تدريبية بالمعاهد التدريبية المتخصصة فى وزارة الداخلية المصرية فى المواضيع ذات الصلة.