بدأت أمس فاعليات المؤتمر السابع والعشرين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات بإفريقيا »هونليا« بمشاركة 20 دولة إفريقية تحت رعاية مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة (UNODC) وكذا منظمات «الإنتربول»، «الجمارك العالمية»، «الإيكواس» والمقرر إستمراره حتى 22 سبتمبر الحالى »بمدينة الغردقة. وخلال كلمته قال اللواء أحمد عمر، مساعد وزير الداخلية لقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، إن المستجدات التي طرأت على مشكلة المخدرات أدت إلى وجود العديد من التحديات ألقت بأعباء على أجهزة المكافحة دوليا وإقليميا ومحليا، وأهمها التطور السريع في ظهور المخدرات الاصطناعية والمؤثرات النفسية الجديدة، والمشكلات التي تنتج عن عدم إدراج بعض العقاقير المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية على قوائم المراقبة الدولية، وتباين السياسة التشريعية بين الدول في هذا الشأن. وأشار إلي أن الدول الداعمة للإرهاب والمنظمات الإجرامية تستغل الظروف الأمنية التي تمر بها بعض دول العالم والقارة الأفريقية في توسيع عملياتها الإجرامية في مجال تهريب المخدرات. كما أكد تبني مصر طرح مبادرة إقليمية لتأسيس مركز إفريقي، مقره مصر، بالتنسيق مع مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.