قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن التطورات في المشهد الليبي، توضح بجلاء أن الاتفاق السياسي وحده هو المقبول لأي تسوية في ليبيا. وأكد أمام الجلسة الخاصة بالأمم المتحدة لمناقشة تطورات المشهد الليبي، أن الفترة الأخيرة شهدت تراجعًا ملموسًا للتنظيمات الإرهابية في ليبيا، فضلاً عن التقدم الذي حققه الجيش الوطني الليبي. وأضاف أن هذا التقدم يوفر فرصة حقيقية لتوجيه ضربة قاصمة للتنظيمات الإرهابية، ويجعل الوضع مهيئًا سياسيًا لإحداث انفراجة في ليبيا وبدء مرحلة إعادة البناء، ولكن هذا مرهون بدعم المجتمع الدولي لتسوية سياسية شاملة يتوافق عليها جميع الأطراف، تحت مظلة اتفاق الصخيرات. وقال إنه لا مجال لتعدد مسارات التسوية.