قال عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، إنه تم إنهاء العديد من الخصومات خلال الفترة الماضية، والتي وصل عددها إلى 57 صلحاً، مشيرا إلى أنه سوف يتم عقد عدد من المصالحات الأخرى خلال الشهر الجاري، وهو ما يعكس تغير الثقافات لدى المواطنين والإيمان بأن الأمن والأمان والمحبة بين الناس هي السبيل الوحيد لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال حضوره اليوم السبت، جلسة صلح القودة لإنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي النجار والحجيرات بقرية القبيبة بمركز فرشوط، وذلك بحضور اللواء سامي غنيم وكيل إدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية واللواء أشرف رياض مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن قنا واللواء محمود حمزة مساعد مدير أمن قنا لقطاع الشمال. والعميد محمد الجمصي، مدير فرع الأمن العام بقنا والرائد محمد هاني ممثل جهاز الأمن الوطني وحمزة أبو سحلي عضو مجلس النواب، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وكبار العائلات والقبائل ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وعدد كبير من أبناء العائلتين وأبناء القرى المجاورة. وفي كلمته تقدم محافظ قنا بالشكر إلى أبناء العائلتين لنبذهم الخلافات وإرسائهم لروح التسامح كما وجه تحية إعزاز وتقدير لكل من شارك من أهل المشورة والرأي والعقلاء والمصلحين مشيداً بدور لجنة المصالحات وكافة الأجهزة التي شاركت لإنجاح هذا الصلح وجعلته واقعاً نسعد به جميعا وعلى رأسها الأجهزة الأمنية لما بذلوه من جهود مضنية لإتمام ورعاية هذا الصلح. وأكد اللواء علاء العياط عن شكره وتقديره لأبناء العائلتين، مؤكدًا على التزام مديرية الأمن بتنفيذ سياسة وزارة الداخلية التي تهدف إلى القضاء على عادة الثأر خاصة في صعيد مصر وذلك من خلال دعم كافة الجهود المبذولة لإنهاء الخصومات الثأرية وعقد المصالحات بين مختلف العائلات بالمحافظة. .