استجابة لما نشرته جريدة "الأهرام"، يعاين اليوم الخميس، فريق من النيابة العامة والطب الشرعي والبحث الجنائي، أكوام "رفات الموتى" التي تم العثور عليها أمس، ومنذ بضعة أيام، ملقاة على قارعة الطريق بقرية مير، ويفتح تحقيقا في الواقعة. وكان الزميل الصحفي أحمد فرغلي، قد رصد انفرادا منذ بضعة أيام، يفيد بالعثور على أكواما تنتشر فيها جماجم لصغار وكبار، تحوي أكياسا قماشية، تبدو عليها آثار التراب المتيبس بالدماء، وتخرج من بعضها عظام وهياكل بشرية، وذلك على طريق قرية مير، وتوالت ردود الأفعال حول الأمر، مما استدعى فتح تحقيق عاجل في الموضوع، لبيان كيفية وصول هذه الرفات بهذا الشكل إلى قارعة الطريق. وقالت هويدا شافعي - في تصريحات صحفية ل"بوابة الأهرام"- إنه النيابة حققت منذ قليل مع رئيس المجلس القروي لقرية مير، لمعرفة ملابسات الواقعة، وحاليا ننتظر فريق من النيابة العامة والطب الشرعي والبحث الجنائي، لمعاينة 3 أكوام جديدة من الرفات تم العثور عليها بالأمس، على بعد 300 متر من الموقع الذي عثر فيه على الرفات المتحللة، في 14 جوالا. وأضافت شافعي أن الأمر قيد التحقيقات، ومن المنتظر أن تكشف مرتكب هذه الوقائع، وتفاصيلها قريبا. يذكر أن قرية مير هي إحدى القرى التابعة لمركز القوصية بمحافظة أسيوط.