أعلنت إسرائيل رسميًا، عن انطلاق ما يسمى بمناورات ״نور داغان״ للفيلق الشمالي، وقال المتحدث باسم الجيش، إن هذه المناورات تعتبر أكبر وأهم مناورة تدريبية يقودها جيش الاحتلال منذ ما يقرب من عقدين. وأشار المتحدث، إلى أن هذه المناورة تهدف إلى تحسين حالة الجاهزية، واستعداد الجيش لإمكانية اندلاع معركة قوية في شمال إسرائيل. ونوه المتحدث إلى أن هذه المناورات التدريبية ستتواصل لمدة 10 أيام، وسيشارك بها قوات كبيرة في الخدمة النظامية والاحتياط من بينها فرق عسكرية و20 لواء إلى جانب كتائب تجميع حربي وقوات خاصة، ووحدات هندسية ولوجستية، إلى جانب سلاح الجو والبحرية والاستخبارات والجبهة الداخلية. وكشف المتحدث، أنه وخلال التدريبات سيتم التعامل مع القوات المعادية، أي أن القوات وفي عدد من المواقع والمراكز ستتدرب وبقوة بالذخيرة وكأنها في حرب حقيقية، الأمر الذي يزيد من دقة هذه المناورات. وتشمل المناورة، تدريب هيئة التكنولوجية واللوجستية وقدراتها بما فيها قدرات تكنولوجية متقدمة، والتموين جوًّا وبرًا في مختلف الظروف. وتعتبر هذه المناورات أول رد عملي إسرائيلي، يأتي تزامنا مع إعلان جهات رسمية في تل أبيب عن توجسها الشديد من انتشار الميليشيات الإيرانية في سوريا، وهي الميليشيات التي تتهمها جهات إسرائيلية بالتواجد في المناطق الحدودية المشتركة بين سوريا وإسرائيل.