قال الجيش الإسرائيلي، اليوم، إنه استدعى مئات من جنود الاحتياط للمشاركة في مناورة تدريبية في شمال إسرائيل حيث يشتد التوتر مع سوريا ولبنان، لكن متحدثًا عسكريا قال "إنه لا تغيير في مجمل الوضع الأمني". وإسرائيل في حالة تأهب عالية بالفعل بسبب امتداد العنف إلى مناطق السيطرة الإسرائيلية نتيجة للحرب الأهلية في سوريا مثل وقوع بعض حوادث إطلاق النار المتفرقة. كما حذرت من أنها ستتحرك لمنع وقوع أسلحة سورية متقدمة في أيدي جماعة حزب الله اللبنانية. وقال الجيش، في بيان خلا من أي تفاصيل محددة إن المناورة المقررة سلفًا ضمن برنامج التدريب السنوي تهدف إلى التدرب على التصدي لوضع يشهد "تصاعدًا سريعًا" ويتم فيه إرسال قوات الجيش إلى الشمال. وقال كبير المتحدثين باسم الجيش البريجادير جنرال يؤاب مردخاي للإذاعة الإسرائيلية "هذا تدريب وليس مرتبطًا بأي تغير في الوضع الأمني."