ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تسلم تقريرًا من وزارة الداخلية قد يؤدي إلى تغييرات بالعديد من النصب التذكارية الوطنية الكبيرة في غرب الولاياتالمتحدة. أمر "ترامب"، في إبريل، بإعداد مراجعة في الأراضي الاتحادية المحمية تتعلق بالنصب التذكارية الوطنية الكبيرة التي تضم نُصب "بيرز إيرز ناشيونال مونيمنت" الذي يشمل مناطق شاسعة من ولاية يوتا في غرب البلاد. وقد أرسل وزير الداخلية، ريان زينك، مسودة تقرير، بعد مراجعة استمرت 120 يومًا ل14 نصبًا وطنيًا. ولم يرد بيان عام حول التقرير، تفاصيل توصياته، إلا أن "زينك" قال بالفعل، في يونيو الماضي، إن السلطات يجب أن تقلص حجم نصب "بيرز إيرز ناشيونال مونيمنت". وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسئولين اطلعوا على القرار، أن هناك موقعين آخرين هما "جراند ستيركيس اسكالانت" في يوتا، و"كاسكيد - سيسكيو" في أوريجون، ستصدر توصيات بضرورة أن يكونا أصغر أيضا. وقالت الوزارة إن هناك ستة نصب أخرى اجتازت المراجعة، وستظل في حجمها الحالي. ويتم التعامل مع النصب التذكارية الوطنية من خلال إجراء رئاسي منفرد، لأهميتها التاريخية أو الطبيعية، والتى غالبا ما تُدار من قبل إدارة المتنزهات الوطنية، ولكن على عكس المتنزهات لا تتطلب تلك النصب عملاً من الكونجرس. ويقول نقاد إن هذه الممارسة قد تم الإفراط في استخدامها، وجرى الاحتفاظ بمساحات واسعة لها، خاصة في غرب الولاياتالمتحدة، ومن ثم يتم حظر أنشطة التنمية والاستخدامات التجارية هناك، مثل أنشطة قطع الأخشاب والتعدين. ولقيت مراجعة ترامب انتقادًا من قبل نشطاء حماية البيئة الذين يخشون من أن يضر ذلك بالمناطق البكر والحياة البرية.