رحل شيكابالا رسميًا عن نادى الزمالك وبات السؤال "من هو الضحية القادمة للرقم 10"؟ وهو سؤال يطرح نفسه فى ظل النهاية الحزينة للفتى الأسمر محمود عبدالرازق شيكابالا كابتن الفريق الاول لكرة القدم بنادى الزمالك الذى أنهى إجراءات انتقاله إلى الرائد السعودى لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة . ورغم شعبية القميص رقم 10 فى نادى الزمالك إلا انه يعد " لعنة كبيرة " تلاحق من يرتدى هذا الرقم سواء تألق أو لم يتألق فى كتابة نهاية مأساوية لمسيرته التى تنتهى أما بالرحيل لنادى أخر والاختفاء أو الاعتزال بسبب الإصابات. وبالنظر إلى نهاية شيكابالا فى نادى الزمالك التى لم تكن متوقعة وهو فى عامه الحادى والثلاثين أعيد من جديد الكثير من مشاهد النهاية الحزينة لمسيرة نجوم كبار فى الزمالك أرتدوا القميص رقم 10 ولعبوا به لفترات طويلة فى أخر 40 عاما وهو ما ترصده "بوابة الأهرام" فى السطور التالية. علي خليل .. أول ضحية وأشهر ضحايا الرقم 10 فى نادى الزمالك هو فارس السبعينيات النبيل كما يطلقون عليه "على خليل" الذى تردد بقوة إنه البطل الحقيقى لفيلم "غريب فى بيتى" من حيث تعرضه للمؤامرة من جانب زملائه فى الفريق، وكان علي خليل الهداف الأبرز للزمالك بين عامى 1977 و1980 حتى دخل فى مشكلة كبيرة مع رئيس النادى حلمى زامورا بسبب الترضيات المالية، وطلب تقديره مثلما يحدث مع حسن شحاته وفاروق جعفر وغضب من عدم المساواة وترك النادى إلى الخليج. جمال حمزة.. النهاية طرد ومن أشهر النهايات الحزينة للرقم 10 فى نادى الزمالك تبرز نهاية جمال حمزة الذى ترك الزمالك "مطرودًا" فى عام 2009 بعدما رفض النادى تمديد تعاقده مقابل 3 ملايين جنيه سنويًا، مما أجبر اللاعب على الانتقال للجونة ليبدأ مسلسل الاختفاء تدريجيًا، وحتى صفقة انتقاله للأهلى فى عام 2010 لم تكتمل لعدم تأقلمه مع الفريق الكبير فى معسكر ألمانيا. عفت نصار.. ومؤامرة التسعينيات اسم أخر يظهر فى الصورة وهو عفت نصار الذى نال القميص رقم 10 فى مطلع التسعينيات بعد فترة ذهبية له بالقميص رقم 7 ، ووجد نصار نفسه ضحية اتهامات التأمر على الزمالك فى عام 1997 والإبعاد عن النادى وهو فى الثلاثين من عمره بعد موسمين تألق فيهما بشكل لافت ولكن بدون تحقيق لقب بطل الدورى الممتاز . وليد صلاح.. دائم الإصابات ارتدى وليد صلاح عبداللطيف القميص رقم 10 لأكثر من 5 سنوات كانت بالغة الصعوبة على حياته الكروية وكتبت نهايته المبكرة، حيث أتى من المنصورة لاعبًا مميزًا ولعب بجوار حسام حسن لثلاث مواسم، ولكنه بعدها تم تجميده على الدكة بسبب الإصابات المتكررة التى أجبرته على الاعتزال قبل أن يبلغ الثلاثين . الكاس.. ملك بدون تاج يمثل أحمد الكاس نجم الزمالك فى التسعينيات حالة خاصة جدًا، حيث ارتدى قائد المنتخب قميص الزمالك فى صفقة تاريخية عام 1995 ولعب موسمين كاملين سجل فيهما أكثر من 25 هدفًا ولكنه فشل فى تحقيق حلمه الكبير وهو الدورى الممتاز ليرفض تجديد عقده فى صيف عام 1997 اعتراضًا على تقديم عرض له لموسم واحد ورحل عن الزمالك بعد أن كان يخطط للاعتزال فى النادى. أيمن يونس.. نهاية مفاجئة كان أيمن يونس بأكثر من رقم مثل 18 و7 من أبرز نجوم الزمالك فى الثمانينيات ولكنه بعد حصوله على الرقم 10 اختفى تمامًا وظل لثلاث سنوات فى مطلع التسعينيات مابين إصابات والجلوس بديلًا لأكثر من لاعب مثل إيمانويل أمونيكى حتى اعتزل الكرة ومبكرًا وودع القميص الأبيض بشكل مفاجئ.