انتهي الاجتماع الأول للرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بالمجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، بمقر رئاسة الجمهورية في قصر الاتحادية بمصر الجديدة. وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي في يوليو الماضي، القرار رقم 355 لسنة 2017 بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، تحت رئاسته. وجاء تشكيل المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، برئاسة رئيس الجمهورية، وعضوية كل من: رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر وبابا الإسكندرية، ووزراء: الدفاع، والأوقاف، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والخارجية والداخلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعدل، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية. كما ضم المجلس عضوية عدد من الشخصيات العامة هي: الدكتور علي جمعة، والشاعر فاروق جويدة، والدكتور عبد المنعم السعيد والدكتور محمد صابر عرب، والدكتور أحمد عكاشة، ومحمد رجائي عطية، وفؤاد علام، والفنان محمد صبحي، وضياء رشوان، والدكتور أسامة الأزهري، والدكتورة هدي عبد المنعم، وهاني لبيب تادرس وخالد عكاشة.ونشرت الجريدة الرسمية القرار الرئاسي، الذي جاء في مادته الأولى أن يهدف المجلس إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره.