محافظ الإسماعيلية: نقل بعض عروض مهرجان الفنون الشعبية لمحافظتي بورسعيد والسويس

أكد يس طاهر محافظ الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، أن الإصرار على إقامة مهرجان الإسماعيلية الدولي الثامن عشر للفنون الشعبية هذا العام هو توجيه رسالة سلام للعالم أجمع للتأكيد أن مصر ستظل دائمًا وأبدًا واحة للأمن والأمان على مر الزمان.
كما أكد اهتمام كل أجهزة الدولة بتنظيم المهرجان ودعمه ماديًا ومعنويًا، واهتمام وزارة الثقافة بالمهرجان، والتفاف جماهير الإسماعيلية وتواجدهم بكثافة في كل الفعاليات، مما يعكس مدى أهمية هذا المهرجان الدولي الذي استطعنا من خلاله وضع مصر والإسماعيلية في مكانتها الطبيعية على خريطة وأجندة المهرجانات العالمية.
وأضاف أن رسالة المهرجان هي السلام لكل شعوب العالم، ونبذ العنف ورفض الإرهاب، وأن مصر آمنة مستقرة وترحب بكل ضيوفها من الوفود التي تشارك في المهرجان من كل بقاع العالم، وتفتح أحضانها لكل محبيها وزائريها في أي وقت.
وأشار محافظ الإسماعيلية إلى أنه بناءً على مطلب اللواءين عادل الغضبان محافظ بورسعيد وأحمد حامد محافظ السويس خلال حضورهما لمراسم حفل الافتتاح للمهرجان لهذا العام فإنه تمت الموافقة على نقل إقامة عروض لعدد من الفرق المشاركة بمحافظتي السويس وبورسعيد لإسعاد جماهير مواطني محافظات الإقليم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الموسع الذي عقده محافظ الإسماعيلية مع رؤساء وفود وممثلي الدول المشاركة في فعاليات دورة مهرجان هذا العام في حضور محمد عبد السلام الصيرة السكرتير العام للمحافظة، والمهندس عبد الله الزغبى السكرتير العام المساعد وأشرف فؤاد رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية والعقيد هشام محمد على المستشار العسكري والفنان ماهر كمال رئيس الإدارة المركزية لإقليم القناة وسيناء الثقافي ومدير عام المهرجان ومخرج حفلي الافتتاح والختام.
وخلال المؤتمر أكد محافظ الإسماعيلية أننا في دورة المهرجان لهذا العام لم نكتف بالفعاليات الفنية فقط، ولكن تم تنظيم برامج سياحية وترفيهية للضيوف وزيارات لقناة السويس الجديدة وتنظيم جولات بحرية لهم بالقناة لكي يشاهد ضيوف المهرجان هذا الصرح العظيم الذي شيده المصريون في عام واحد وبأموالهم، لكي ينقلوا ما شاهدوه لشعوبهم.
ومن جهتهم أعرب رؤساء الوفود وأعضاء الفرق المشاركة بالمهرجان عن بالغ سعادتهم بتلك المشاركة وتواجدهم على أرض مصر وحسن استقبال شعب الإسماعيلية ومواطنيها ومدى وعي هذا الشعب العظيم بقيمة الفن الشعبي ومدى التواصل والتفاعل مع مختلف ألوان فنون الفلكلور الشعبي.