أعلن زاهي حواس، عالم الآثار المصري، أمام عدد من المواطنين الأمريكيين، أن مصر أمان، ودعا الشعب الأمريكي لزيارة مصر، مشيرًا إلى أن الشرطة المصرية تأمن المناطق الأثرية والسائحين منذ نزولهم المطار، مضيفًا "عودة السياحة لمصر سوف يكون عاملًا أساسيًا في ترميم الآثار المصرية". جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمتها مكتبة بولينج جرين في ولاية كنتاكي، حول المومياوات الملكية، وتعد أضخم وأهم مكتبة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأشار د. حواس إلى أن أعظم اكتشاف في تاريخ الآثار المصرية، هو اكتشاف خبيئة المومياوات عام 1871، والتي نُقلت للقاهرة عام 1881، كما أشار إلى العديد من الاكتشافات الأثرية التي تمت على يد الفريق المصري لدراسة المومياوات الملكية، الذي كان يترأسه حواس وقد قاموا باكتشافات جديدة تعلن لأول مرة، منها أن الفراعنة كانوا يقومون بعمليات تجميل تحت الجلد كما يحدث الآن في القرن 21، وأن المخ مازال موجودًا داخل المومياوات عكس ما قاله هيرودوت. وأوضح حواس، أن أطباء التجميل يقومون الآن بنفس ما قام به الفراعنة في عمليات التجميل، وهي وضع حشوات في الوجه والصدغين. وأضاف: وكان الفراعنة عند التحنيط يضعون الكتان والراتنج تحت الجلد ليجعلوا الوجه أكثر نضارة، إذ أنهم امتازوا بالجمال، إلا أن الملك توت عنخ آمون لم يكون جميلًا، وقد عثر على العديد من التمائم الذهبية بداخل المومياوات والتي لم تكن معروفة من قبل مثل السوار الذهبي لتحتمس الثاني والملك سيتي الذي أزالوا قلبه ووضعوا مكانه جعران القلب. كما أن الملك امنحتب الثالث ورمسيس الثاني ومنبتاح كانوا يعانون من أمراض في العمود الفقري وكشف أن البعض كان يعاني من الروماتيزم وأن الملك رمسيس الثاني كان مريضًا بالقلب. زاهي حواس خلال محاضرة بأمريكا زاهي حواس خلال محاضرة بأمريكا زاهي حواس خلال محاضرة بأمريكا زاهي حواس خلال محاضرة بأمريكا