أكد الدكتور أحمد عمادالدين، وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، أن استمرار معدل الإنجاب على النحو الحالي (5ر3 طفل لكل سيدة في سن الإنجاب ما بين 15 إلى 49 عامًا) يشير إلى إمكانية بلوغ عدد سكان مصر نحو 128 مليون نسمة عام 2030. وقال عماد الدين، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء للإعلان عن الربط اللحظي بين مكاتب تسجيل المواليد والوفيات بالساعة السكانية للجهاز، "إنه في حال ارتفاع معدل الإنجاب لمستوى 4 أطفال لكل سيدة سيصل عدد السكان إلى 140 مليونا عام 2030 ، فيما لو تراجع إلى 2.4 طفل لكل سيدة سيصل إلى 112 مليونا"، موضحًا أن القضية السكانية من أخطر القضايا التي يجب العمل عليها. وأفاد وزير الصحة، بأن نصيب الفرد من التأمين الصحي يبلغ حاليا 450 جنيها سنويا، لافتًا إلى أن هناك اهتماما بتسجيل أسباب الوفاة ولم تعد كالمعتاد هبوطا في الدورة الدموية، مشيرًا إلى أن تسجيل أسباب الوفيات بسبب حوادث الطرق على سبيل المثال يسهم في تحديد الطرق التي تحتاج إلى إصلاح وهي بيانات مهمة لوزارة النقل. ونوه عماد الدين بأن ربط الساعة السكانية لحظيا بقاعدة بيانات المواليد والوفيات في المكاتب الصحية توضح بشكل دقيق عدد المواليد والوفيات وستؤثر بشكل كبير وإيجابي على قانون التأمين الصحي الجديد، مشيرًا إلى أنه كان يتم التقليل من أهمية مكاتب الصحة وكان يقتصر دورها على تسجيل الوفيات والمواليد فقط، لكن ما يحدث الآن غير ذلك وأن ميكنة مكاتب الصحة في المحافظات وربطها بقاعدة البيانات بالوزارة سيحدث طفرة كبيرة في منظومة الخدمات المقدمة للمواطنين.