قلب البديل عمرو جمال (الغزال) الطاولة على فريق المصري البورسعيدي، وقاد فريقه الأهلي لتحويل تأخره بهدف نظيف، إلى فوز ثمين 2 / 1 على المصري، في الوقت القاتل من مباراتهما، اليوم الثلاثاء، في نهائي كأس مصر لكرة القدم. وبهذا الفوز، توج الأهلي باللقب رقم 36 في تاريخ مسابقة كأس مصر، واستعاد لقب البطولة بعد غياب دام لعقد كامل، حيث كان آخر لقب سابق للفريق في عام 2007. وأضاف الأهلي لقب الكأس، إلى لقبه الثمين في الدوري المصري هذا الموسم، ليؤكد الفريق هيمنته على كرة القدم المصرية هذا الموسم بإحراز الثنائية. ونال الفريق دفعة معنوية كبيرة، قبل أسابيع قليلة من المواجهة المرتقبة مع الترجي التونسي، في دور الثمانية لدوري الأبطال الإفريقي، والتي تمثل عنق الزجاجة بالنسبة للفريق في طريق استعادة اللقب الإفريقي. وانتهى الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي، بعد فشل الفريقين في ترجمة الفرص التي سنحت لهما على مدار الشوطين إلى أهداف. ولجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي لمدة نصف ساعة، ليتقدم المصري بهدف سجله عبدالله بيكا، في الدقيقة 102، ثم رد عمرو جمال بهدف التعادل للأهلي، في الدقيقة 117 بعد 11 دقيقة فقط من نزوله. وفي الوقت بدل الضائع للوقت الإضافي، صنع جمال هدفا سجله أحمد فتحي، ليمنح الفوز للأهلي. ونال الغزال بهذا الأداء دفعة معنوية هائلة، قبل سفره إلى جنوب إفريقيا للعب لفريق بيدفيست ويتس الجنوب إفريقي، على سبيل الإعارة من الأهلي لموسم واحد. دفع البدري بعمرو جمال، بدلا من حسام عاشور في الشوط الإضافي الثاني، لزيادة قدراته الهجومية. وشن الأهلي أكثر من محاولة هجومية، لكنها لم تؤت ثمارها بفضل صلابة دفاع المصري. وتمكن البديل عمرو جمال، من إدراك التعادل للأهلي في الدقيقة 117، بعدما ارتقى برأسه لضربة حرة نفذها علي معلول، ووضع الكرة في شباك بوسكا. وفي الوقت بدل الضائع من الوقت الإضافي، خطف أحمد فتحي هدف الفوز القاتل للأهلي، بعدما تلقى تمريرة من عمرو جمال، انفرد على إثرها ببوسكا ليلعبها من فوق الحارس، الذي خرج في محاولة لإبعاد الكرة.