"كام ريتويت وتعمل صعيدي في الجامعة الأمريكية 2 ؟".. بدأ الأمر بتغريدة وجهتها له إحدى متابعاته متابعيه عبر "تويتر" – ليرد تلقائيًا ب"100 ألف"، وهو ما جعل رواد الموقع ينهالون عليه بالمشاركة "ريتويت". لم يكتف الجمهور بالمشاركات فحسب؛ بل اجتهدوا أيضًا في كتابة أحداث الفيلم.. فكتب عمر حلمي: "محمد هنيدي هيكون معيد هو وسيادة وطبعًا غادة عادل هتكون سافرت أمريكا وأحد الطلبة يكون من الصعيد لإضافة جو الكوميديا مع هنيدي على الطريقة الحديثة وبعض الأحداث الكوميدية". واختصر أوسكار الفيلم في أربع كلمات: "هنيدي أستاذ في الجامعة".. وغيره من الجمهور الذي شارك تصوره للجزء الثاني على هاشتاج "باصي لهنيدي"، وهو ما تفاعل معه نجم الكوميديا بشكل كبير. ومع اقتراب الحد الأدنى الذي وضعه هنيدي لعمل الفيلم، وعند الوصول ل70 ألف "ريتويت" كتب الفنان الكوميدي: "ما يقرب من 70 ألفًا... هانت.. يلا بقى شدوا حيلكوا قربت تخلص". لكن الأمر بدأ في اتخاذ منحى الجد، فالرقم تخطى ال95 ألفًا، ويضع هنيدي في اختبار أمام جمهوره، فإما التعاطي مع "التويتة" كمزحة، وإما تنفيذ وعد ال100 ألف "ريتويت"، وطل هنيدي بتغريدة كتب فيها: "لسة صعيدي ماخدناش فيه قرار نهائي.. القرار النهائي بالجزء التاني أكيد هيبقى لما نوصل 100 ألف للتويتة". ردود هنيدي على الجمهور لم تخل من الفكاهة، فعندما وجه له أحد المتابعون سؤالًا ساخرًا "هو صحيح أنت إزاي دخلت الجيش في عسكر في المعسكر وأنت ماعندكش إخوات صبيان؟".. بيرد هنيدي بنفس اللهجة ب"إحنا نسأل الأسئلة المهمة الأول.. إزاي واحد طويل كده يدخل الجيش أصلًا". وبعد أن كتب له الفنان أحمد حلمي: "بجد هتعمل جزء تاني إن شاء الله؟".. رد هنيدي ب"إن شاء الله بمجرد ما توصل 100 ألف هتسمعوا أخبار حلوة".. وأخذ حلمي كلمات هنيدي على محمل الجد كاتبًا: "هانت خلاص يارب".