ضبطت الأجهزة الأمنية، بمحافظة الفيوم، تشكيلًا عصابيًا مكونًا من 5 متهمين، احتجز مواطنا سعودي الجنسية في نطاق المحافظة، بعد استدراجه بحجة عثورهم على قطع ذهبية وأثرية ورغبتهم في بيعها له، وطلبوا فدية من أهله 150 ألف دولار نظير إطلاق سراحه، حسب بيان أمني، اليوم الأحد. كان اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، قد تلقى بلاغًا من السفارة السعودية بالقاهرة، باحتجاز أحد رعاياها بنطاق محافظة الفيوم، ويدعى (علي محمد.إ.ف)، وليس له أي بيانات أخرى، بناءً على اتصال هاتفي منه لأحد أقاربه بالمملكة العربية السعودية من هاتف محمول. وجه مدير الأمن، المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث برئاسة مدير إدارة البحث الجنائي، ضم مجموعة من ضباط إدارة البحث الجنائي ووحدات البحث بالمراكز بمشاركة ضباط إدارة الأمن الوطني وفرع الأمن القومي بالفيوم، وحصرت الأجهزة الأمنية خط سير المجني عليه منذ قدومه للمحافظة، ورصد المكالمات الصادرة والواردة للهاتف الخلوي الذي اتصل منه المجني عليه لبيان مدى صحة وعلاقة مجريها بالحادث. وتوصلت تحريات فريق البحث، إلى أن مرتكبي الواقعة، كل من (بدوي.ع-31 سنة)، عامل، وشقيقه (سيد.ع-16 سنة)، حلاق، وعمهما (أحمد.ع-34 سنة)، عامل، ووالدتهما (قمرة.ش-50 سنة)، ربة منزل، وزوجة الأول (راوية.م-23 سنة)، ربة منزل، ومقيمين بكفور النيل بمركز الفيوم، وتم ضبطهم بمسكنهم، وتبين وجود المجني عليه محتجزًا بإحدى الحجرات مقيدًا من قدميه بسلاسل حديدية، وتم تحريره. تم مواجهتهم وأقروا بإرسالهم رسائل نصية لبعض الأفراد دون تمييز، مضمونها عثورهم على قطع ذهبية وأثرية ورغبتهم في بيعها، وتم التواصل بينهم وبين المجني عليه عقب تلقيه إحدى تلك الرسائل، وحضر للبلاد يوم 7 يوليو الجاري، وتقابلوا معه في اليوم الثاني، واحتجزوه، واستولوا على هاتفه الخلوي وساعة يده، وخاتم فضة ومبلغ مالي 1000 دولار أمريكي، وإرغامه على الاتصال بأهليته بالمملكة العربية السعودية وطلب فدية قدرها 150 ألف دولار أمريكي نظير إطلاق سراحه. تمكنت الشرطة، من ضبط متعلقات المجني عليه التي تم الاستيلاء عليها، و3 تماثيل حجرية بأشكال فرعونية مقلدة بإرشاد المتهمين، وتحرر محضر رقم 5173 لسنة 2017 م إداري مركز شرطة الفيوم، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق.