رمضان شهر مقدس للمسلمين في جميع أنحاء العالم، وفي الهند الدولة التي تقع في جنوب آسيا، وتضم حوالي 255 مليون مسلم، من تعداد السكان البالغ 1.27 مليار نسمة، تنتشر أجواء رمضانية مختلفة مقارنة ببقاع الدول المسلمة الأخرى، نظرًا للثراء التاريخي والثقافي في الهند. تضم الهند عدة مساجد ذات قيمة تاريخية، يملؤها المصلون في رمضان، أبرزها، المسجد الجامع في ديلهي، وهو أكبر مسجد وأكثرها شعبية في الهند، يمكن أن يستوعب حوالي 25 ألف مصل، وأمر ببنائه الإمبراطور المغولي شاه جهان. معلم أثري ديني مهم أيضًا في الهند، يكتظ بالزيارة في رمضان، وهو ضريح أجمير شريف، الذي يجسد نقطة التلاقي بين المسلمين والهندوس، فهو مدينة مقدسة ومزار للبراهمة الهندوس منذ تشييدها في عهد سينغ شوغان في القرن السابع الميلادي، وقد اعتاد أباطرة المغول بالهند منذ عهد الإمبراطور أكبر أن تقام صلاة العيدين في تلك المدينة وبالتحديد في ضريح الشيخ معين الدين الشيشتي المعروف إلى اليوم باسم أجمير شريف. واستمرارا لهذا التقليد المغولي يحتفل المسلمون هناك بكافة أعيادهم بما فيها أول السنة الهجرية في المحرم من كل عام، ويقوم تجار العطور التقليدية وغالبيتهم من الهندوس ببيع قنينات العطور للمسلمين، حيث تشكل هذه العطور الهدايا الأكثر رواجاً في الأعياد. ومسجد مكة (حيدر أباد) هو واحد من أقدم المساجد في مدينة حيدر أباد في الهند وأيضا يعد واحدًا من أكبر المساجد في الهند، يقع في منطقة العاصمة المشتركة بين ولايتي تيلانجانا وأندرا برديش. تاج المساجد هو مسجد يقع في مدينة بوبال في الهند، يعد أكبر مسجد في الهند، ويشتهر بالهندسة المعمارية الجميلة التي تتألف من مآذن مثمنة، والقباب الرخامية وبوابة من طابقين، يحتوي المسجد أيضا ثلاث قباب بصلية الشكل ضخمة الحجم، أما المدخل الرئيسي فقد بني من أعمدة جذابة وأرضيات المسجد مبنية من الرخام وهي مشابهه للعمارة المغولية أمثال المسجد الجامع بدلهي. فيما يقع المسجد الجامع فاتحبور سيكري في مدينة "فاتحبور سيكري" في ولايتي أغرة وأوتار براديش شمال الهند، أنجز إتمام المسجد في عام 1571 على يد الشيخ سالم تشيشتي، وكان أول إمام للمسجد هو حضرة شاه محمد مظهر أولاه ثم أعقبه ابنه المكرم مولوي أحمد يقود، وشُيّد المسجد من قبل الإمبراطورية المغولية. مسجد في الهند مسجد في الهند مسجد في الهند مسجد في الهند مسجد في الهند مسجد في الهند