أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أهمية تشجيع الباحثين وتحفيزهم، مشيرًا إلى أن الجوائز تعتبر إحدى وسائل حفز وتشجيع الباحثين والعلماء، وأن مصر من أوائل الدول التى اهتمت بتشجيع العلم والعلماء لمداومة البحث والابتكار والإبداع والتطوير، والعمل على اللحاق بالدول المتقدمة. جاء ذلك خلال كلمته فى اجتماع مجلس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، اليوم الأحد، بحضور أعضاء الأكاديمية، والدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية، والدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، بمقر الوزارة. وخلال الاجتماع، أعلن الوزير، أسماء الفائزين بجوائز النيل والدولة التقديرية والتفوق والتشجيعية لعام 2016، وجوائز الرواد لعام 2016، وجوائز شباب الباحثين الأفارقة لعام 2017 التي تمنحها الأكاديمية سنويًا، مشيراً، إلى أن إجمالى قيمة الجوائز الممنوحة هذا العام فقط بلغت 5 ملايين و500 ألف جنيه، موضحاً، أن أعداد المرشحين لجوائز النيل هذا العام بلغ 22 مرشحاً، وجوائز الدولة التقديرية 75 مرشحاً، وجوائز الدولة للتفوق بلغ 112 مرشحاً، وجوائز الدولة التشجيعية بلغ 182 مرشحاً. وأضاف عبدالغفار، أن عدد اللجان التى اشتركت فى فحص الأبحاث المقدمة بلغ 17 لجنة، بالإضافة إلى اللجنة العليا للجوائز، وتضم هذه اللجان لعضويتها أكثر من 150 عضواً من المتخصصين. أما بالنسبة لأعداد الفائزين، أشار الوزير، إلى أن جوائز النيل بلغت (3 جوائز) ومنحت لثلاثة فائزين، وجوائز الدولة التقديرية بلغت (10 جوائز) ومنحت لتسعة فائزين، وتم حجب جائزة واحدة، وجوائز الدولة للتفوق بلغت (7 جوائز) ومنحت لسبعة فائزين، أما جوائز الدولة التشجيعية بلغت (40 جائزة) ومنحت هذا العام 34 جائزة لعدد 36 فائزًا، وحجبت ستة جوائز ومنحت هذا العام جائزتين مناصفة، كما منحت جوائز الرواد لعدد أربعة فائزين بمبلغ 400 ألف جنيه، ومنحت أيضاً جوائز شباب الباحثين الأفارقة لعدد ثلاثة فائزين بقيمة 45 ألف دولار. وصرح الوزير، بأن الجامعة الفائزة بأكبر عدد من الجوائز هي جامعة القاهرة (12) جائزة، يليها المركز القومى للبحوث (9) جوائز، يليه جامعة أسيوط (7)، يليها جامعة المنصورة (5) جوائز، يليها جامعة جنوب الوادى (3) جوائز، وجامعة حلوان (3) جوائز، وجامعة الإسكندرية (3) جوائز، وجامعة عين شمس (2) جائزة، وجامعات المنوفية، وكفر الشيخ، وطنطا، والسادات، وبنى سويف، وبنها، ودمياط، وبورسعيد، والزقازيق، وأسوان، وسوهاج، والجامعة اليابانية، وجامعة زويل، والجامعة الأمريكية، ومعهد بحوث وتطوير الفلزات جائزة واحدة لكل منهم.