قام الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف مساعد وزير الأثار لشئون المناطق بزيارة إلي مدينة سانت كاترين، وذلك لبحث مشكلة "تل المروة" السياحية الأثرية، وإمكانية إقامة إنشاءات بها من عدمه بالإضافة إلي بحث احتياجات دير سانت كاترين. زار الوفد منطقة "تل المروة"، البالغ مساحتها 175 ألف، وبحث الوفد مشكلة تل المروة والتي أصدرت وزارة الآثار بيانًا تجاههًا العام الماضي، طالبت فيه الجهات المعنية، بوقف أعمال البناء التي يقوم بها جهاز تعمير جنوبسيناء في المنطقة، حيث شرع الجهاز في بناء 20 منزلاً بدويًا، مؤكدة أن منطقة "تل المروة" منطقة أثرية لا يجوز البناء فيها. وكشف المهندس مدحت صلاح، مدير مديرية الإسكان، عن اقتناع اللجنة بأن منطقة تل "المروة" والبالغ مساحتها 175 ألف متر لا توجد بها أي شواهد أثرية وهي بعيدة جدًا عن المنازل التي تم بناؤها وضرورة أن تحدث تنمية بالمنطقة لخدمة أبناء سانت كاترين. رافق الوفد نادر حنفي السكرتير العام المساعد لمحافظة جنوبسيناء نائبًا عن اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، والمهندس السيد عبد الصادق، رئيس ومدينة كاترين والمهندس مدحت صلاح مدير مديرية الإسكان، والمهندس محسن سعيد، مدير جهاز تعمير جنوبسيناء، وعدد من المشايخ وأهالي المدينة.