ما أن انتشرت أخبار هزيمة المرشحين عبدالمنعم الشحات وطارق طلعت مصطفى، في جولة الإعادة فى انتخابات المرحلة الأولى للبرلمان بالإسكندرية.. انطلقت احتفالات نشطاء موقع "تويتر" على صفحاتهم، معربين عن سعادتهم البالغة تجاه تلك النتيجة. جاء فوز المستشار محمود الخضيري، على منافسة طارق طلعت، بمقعد الفئات في بالدائرة الثانية بالإسكندرية، بمثابة ضربة قاضية، أنهي بها احتكار أسرة طلعت مصطفى لمقعد الدائرة منذ نحو ربع قرن، حيث كان الأب نائب الدائرة منذ منتصف الثمانينات، وخلفه ابنه طارق لدورتين بعد وفاة الأب. كما بث فوز المحامي حسني دويدار، مرشح التحالف الديمقراطي، بمقعد الفئات أمام منافسه عبدالمنعم الشحات، مرشح حزب النور السلفي، حالة من الطمأنينة بين الناخبين بالدائرة، نظرًا أن الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية في مصر، قد أطلقت تصريحات مثيرة للجدل والخوف فى نفس الوقت حول الأحزاب السياسية، أشار خلالها صراحة إلى أن الديمقراطية ضربًا من ضروب الكفر. واعتبر النشطاء هزيمة طارق طلعت مصطفى، وانتصار الخضيرى من البرلمان إنجازًا من أهم إنجازات الثورة فى معركة البرلمان التى قضت على أحد أبرز الفلول بالمحافظة معربين عن أملهم أن يحل الخضيرى محل رئيس مجلس الشعب السابق فتحى سرور، حيث إنه الأقدر على تولى هذا المنصب من وجهة نظرهم . كان النشطاء طوال يومين قد شنوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعى تحث الناخبين على النزول والمشاركة فى جولة الإعادة، وعدم التصويت لصالح طلعت مصطفى كاشفين عبر حساباتهم عن انتهاكات وتجاوزات لقانون الانتخابات قام بها طلعت مصطفى وأنصاره مشيرين إلى وجود دعم له من أحد الأحزاب الإسلامية هناك، وكانت أبرز تعليقاتهم خلال الاحتفال بهذا الخبر: - الاسكندرية مدينة خالية من الفلول ... الاسكندرانية رجااااااااله طول عمرنا - دلوقتى الواحد يقدر يفتخر انه اسكندراني -مكنتش بطيق الاسكندرانية بس بصراحة بعد جدعنتكم مع الفلول بموووووووووت فيكم - حان الآن إعلان الإسكندرية منطقة خاية من الفلول بتوقيت الثورة وعلى المقيمين خارجها مراعة فرق التوقيت ولم تختلف مشاعرهم كثيرًا تجاه خروج عبدالمنعم الشحات، مرشح حزب النور السلفي، والمتحدث باسم الدعوة السلفية في مصرحيث دشنوا على تويتر حملة ساخرة حاولوا من خلالها معرفة أسباب سقوط الشحات منتقدين من خلالها تصريحاته المثيرة للجدل حول الديمقراطية والحريات مشيرين إليه بكونه أول شخص نجح فى إقناع الأقباط بانتخاب الإخوان وأول من وحد الإخوان و المسيحيين و العلمانيين والليبراليين واليساريين ضد هدف سياسي واحد تمحور حول إسقاطه فى الانتخابات وكان من أمثلة تعليقاتهم الساخرة التى عكست قدرًا كبيرًا من السعادة الممزوجة بالتشفى : - على الرغم أننا ستفتقد الفقرة الكوميدية للشحات في البرلمان لكن لما يبقي بره ذلك أفضل - يا فرحة التماثيل فى إسكندرية..لعنة الفراعنة تصيب عبد المنعم الشحات.. وإحنا مش عايزين نشمت إحنا عايزين نتشفى. - سيذكر التاريخ أن الشحات هو أول من وحد الإخوان و المسيحيين و العلمانيين و الليبراليين واليساريين على قلب رجل واحد لإسقاطه. - انسي ياشحات علشان انت خارج.. مبروك لمصر .. من حرم الديمقراطيه و كفرها ...أسقطته - الناس كلها فرحانه ان الشحات خسر، اموووت و اعرف بقي مين اللي انتخبوه قبل كده؟ - الشحات قال الديمقراطية حرام..فأهل إسكندرية ماسبهوش يمشي فى الحرام - الشحات بعد سقوطه: رضينا بالكفر والكفر مش راضي بينا - أحب أقول للحاج عب منعم الشحات وعسى أن تكرهوا شيئًا وهوه خيرًا لشعب مصر كله - أصل الديمقراطية والانتخابات حرام واحنا مانرضالكش المشي ف الحرام - كفر الشحات بالصناديق فكفرت الصناديق به.