أكدت الإعلامية هويدا فتحي أنها ستعتصم مع زملائها في مبني الإذاعة والتليفزيون اعتراضا على اختيار اللواء أحمد أنيس منصب وزير الإعلام، وقالت: إن العاملين في مبني الإذاعة والتليفزيون يطلبون أن يكون الوزير إعلاميا وليس عسكريا. وأضافت هويدا في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" أن العاملين في المبني كانوا قد باركوا لأسامة هيكل استمراره كوزير للإعلام وارتضي الجميع بالأمر الواقع. وأشارت هويدا أن تولي أنيس منصب وزير الإعلام يؤكد أن الجنزوري لا يمتلك الصلاحيات الكاملة وأن المجلس العسكري يفرض عليه أسماء بعينها. وعبرت هويد فتحي الموجودة الآن في ماسبيرو مع تحالف الإعلاميين عن اندهاشها من اختيار أنيس برغم أن الجهاز المركزي للمحاسبات قال: إن مديونية اتحاد الإذاعة والتليفزيون وصلت إلي 13 مليار جنيه بداية من عام 2001 وأن أحمد أنيس الذي تولي منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون في عام 2002 يتحمل جزءا كبيرا من المسئولية.