نظم العاملون باتحاد الإذاعة والتليفزيون وجبهة ثوار الإعلام وقفه احتجاجية أمام مبنى ماسبيرو لرفض تولى اللواء احمد أنيس منصب وزير الإعلام . ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها " يا أنيس راجع ليه مبارك راجع والا إيه " و " لا لعسكرة الإعلام "و " مشروع لعودة الاعتصام مرة أخرى" و "طهروا الإعلام الرسمي من قنوات الفلول " . وقالت انتصار غريب منسقة جبهة ثوار الإعلام ان اختيار اللواء أحمد أنيس وزيرا للإعلام، بمثابة عسكرة للاعلام المصري ، ووصفت القرار أنه "حنين إلى النظام البائد". وأشارت إلى أن أنيس من عناصر نظام مبارك وكان أحد رجال أنس الفقي، عندما كان رئيسا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون وخرج على المعاش وتولى الشركة المصرية للأقمار الصناعية ثم تركها تعاني من فساد مالي كبير، متسائلة كيف ننادي باستقلال الإعلام وحريته ويأتي رجل عسكري على رأس الوزارة.