اعتبر رمضان عمر، الفائز بمقعد العمال فى دائرة حلوان عن حزب الحرية والعدالة، أن الفضائيات التى يمتلكها عدد من رجال الأعمال، علاوة على عدد من الصحف الخاصة المملوكة لنفس هؤلاء أصبحت تشكل طابورا خامسا لثورة مضادة لثورة 25 يناير. وقال رمضان عمر، بعد استخراج كارنية العضوية فى مجلس الشعب اليوم، إن أغلب رجال الأعمال تربوا وأثروا فى كنف النظام السابق، وبعد سقوطه استخدموا فضائياتهم لإثارة الشكوك فى كل شيء وترديد الشائعات ونشر الأكاذيب وتسويد صورة الوطن بأى طريقة، علاوة على بث الرعب والخوف فى نفوس الجماهير من نجاح بعض الأحزاب الدينية. وقال رمضان عمر إن ما تردده فضائيات رجال الأعمال وفلول الحزب الوطنى ضد نواب الإخوان الناجحين هو فى حقيقة الأمر جزء من الحرب الدعائية، التى تنفق عليها فضائيات رجال الأعمال الملايين حتى تصبح مصدرا للإثارة والفتنة على الدوام. وقال رمضان عمر إن الشعب المصرى أصيب بالملل من هذه الفضائيات والإثارة المفتعلة التى تهواها، وأكبر دليل على ذلك هو التصويت لمرشحى حزب الحرية والعدالة، الذين لا يهوون الفضائيات، لكن يلتصقون بالشارع المصرى على الدوام. وأضاف رمضان عمر أنه بعد بدء جلسات مجلس الشعب ستكتشف الجميع زيف الدعاية الكاذبة لفضائيات رجال الأعمال المحرضة ضد الثورة، الذين سعوا بكل وسيلة لتأجيل انتخابات مجلس الشعب. وأشار بكرى أن نواب حزب الحرية والعدالة سوف يتعاونون مع الليبراليين والمستقلين وكل ما من شأنه أن يرقي بالعمل البرلماني وأن يهيء الفرصة لبرلمان متوازن والعبور بالبلاد إلى بر الأمان وتفويت الفرصة على كل الفضائيات، التى تسعى لتمزيق الوطن لصالح حفنة من الإعلاميين المتحولين – على حد قوله – والذين أثروا من وراء الإثارة الرخيصة.