شن عاطف أبو العيد ، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالاسكندرية، هجوما عنيفا على حملات التصفية السياسية بشكل غير مهنى عن طريق استخدام وسائل الإعلام. وأوضح أن هناك عددًا من الشبكات التى تتمتع بنسبة مشاهدة عالية ويملكها رجال أعمال محسوبون على فلول الحزب الوطنى المنحل يقودون هذه الحملات. جاء ذلك بعد إقالة عادل صبرى رئيس تحرير موقع الوفد الإلكتروني والذى يترأسه محمد مصطفى شردى والدكتور السيد البدوى، بعدما رفض نشر مقال توفيق عكاشة، وقيامه بنشر إنجازات الرئيس محمد مرسي لهو خير دليل على ما نقول، مطالبًا بأن يكون الإعلام المصري إعلامًا هادفًا يبنى ولا يهدم، لا تسيطر عليه الحسابات والأهواء الشخصية والسياسية. وهاجم أبو العيد كتيبة الإعلاميين المتحولين الذين كانوا بوقا للنظام السابق يسبحون بحمده ليل نهار وكانوا يهاجمون الثورة والثوار، والآن تحولوا إلى سهام مسلطة على كل محب لهذا الوطن وكل ناجح حتى يعود نظامهم الذين تربوا فى كنفه. وأشار إلى أن القارئ المصري يعلم كل هذه الألاعيب التى ينتهجها هؤلاء واستطاع خلال الفترة الماضية التمييز بين الإعلام الهادف والفاسد المضلل الموجه من الفلول الباقين حتى الآن تحت ستار القنوات والصحف الخاصة.