فى تحرك نحو إنشاء 5 مدن جديدة متكاملة للثروة الداجنة فى مصر، وافق الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة واستصلاح الأراضى على التصرف بالبيع للمستثمرين لمساحة تتجاوز نحو 180 ألف فدان بالمزاد العلنى خلال الشهر المقبل، لإنشاء مزارع للدواجن والأنشطة الخدمية الخاصة بها، بطريق الواحات وبنى سويف والمنيا، وذلك خارج الزمام الزراعى وبعيدا عن الكتلة السكنية ووفقا لمسافات البعد الوقائى لكافة أنواع المزارع. وأكد الدكتور صلاح يوسف فى تصريحات ل"بوابة الأهرام" أن المساحات المحددة لإنشاء مزارع الدواجن الجديدة خاضعة لولاية الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية وهى 59 ألفا و19 فدانا بطريق 6 أكتوبر – الواحات، و60 ألفا و309 فدادين غرب بنى سويف، و16 ألفا و471 فدانا شرق بنى سويف، و23 ألفا و164 فدانا غرب المنيا، و21 ألفا و123 فدانا شرق المنيا، مشيرا إلى أنه جار إعداد كراسة الشروط التى تحدد إشتراطات المزاد العلنى. وقال الوزير عقب اجتماعه مع الدكتور على إسماعيل، المدير التنفيذى للهيئة العامة لمشروعات التعمير، واللواء أسامة سليم، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والمهندس هشام فاضل، رئيس الإدارة المركزية للملكية والتصرف: إن عجلة التنمية تدور فى القطاع الزراعى حاليا بأقصى سرعتها للنهوض به، مشيرا إلى أن هذه المدن الداجنة وحدها قادرة على استيعاب نحو 25 ألف مزرعة دواجن عملاقة تتوافق مع أحدث المعايير الدولية فى هذا الشأن. وأضاف أنه لا رجعة عن إخلاء الزمام الزراعى على مستوى الجمهورية من مزارع الدواجن، لحماية الإنسان من أخطار إنفلونزا الطيور، مشيرا إلى أن هذه المواقع تم تحديدها بالتنسيق بين قطاعات الوزارة هيئاتها والمركز الوطنى لاستخدامات أراضى الدولة، وعمل مخطط لكل منطقة مبين بها الإحداثيات الخاصة بكل منها وإحداثيات المساحات المصرح ببنائها داخل كل قطعة، ومخطط شبكة الطرق لكل مشروع، ومواقع مناطق الخدمات والتى تشمل مصانع العلف والمجزر الآلى وثلاجات الحفظ والتجميد، وبما يراعى كل اشتراطات البعد الوقائى، لحماية استثمارات هذه المزارع التى تتجاوز 20 مليار جنيه ومن المتوقع أن يتجاوز إنتاجها مليونى دجاجة يوميا.