ناقشت الزميلة سامية أبو النصر الصحفية بالأهرام الرسالة المقدمة منها التى تقدمت بها للحصول على الماجستير بعنوان (دوافع استخدام الشباب الجامعى لبعض الصحف الإلكترونية والإشباعات المتحققة منها) للحصول على درجة الماجستير من قسم الإعلام جامعة عين شمس وكانت لجنة المناقشة والحكم تتكون من الأساتذة إعتماد خلف ود.منى عمران أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس ود.شريف درويش اللبان أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وكانت الرسالة تهدف إلى التعرف على أسباب إستخدام الشباب الجامعي لبعض الصحف الإليكترونية , وكثافة تعرضهم لها والإشباعات المتحققة،بالتطبيق على صحيفتى الأهرام اليومى الإليكتروني والمصري اليوم الإلكترونية..والتعرف على أهم الإشباعات التى تتحقق لهم عند تصفحهم للصحف الإلكترونية.كانت الدراسة وأكدت على اهتمام شباب الجامعات المصرية بقراءة الصحف الإلكترونية ,وتأثرهم بها حيث إن نسبة من يفضلون الصحف الالكترونية أكبر من نسبة من يفضلون الصحف الورقية حيث بلغت نسبة قراءة الصحف الالكترونية 35.7% مقابل 29.7% للورقية وذلك لأسباب الفورية و التحديث المستمر للمضمون المقدم والنشر على نطاق عالمي واسع والقدرة على الربط بين عناصر متعددة داخل هيكل المعلومات فى الصحيفة الإلكترونية. واستخدام الوسائط المتعددة والتفتيت أو اللاجماهيرية (و التفاعلية (مع القراء والسرعة في نقل الخبر وتنوع الصور الملونة ومقاطع الفيديو والقدرة على الربط بين أكثر من موقع إلكترونى , بالإضافة للاتزامنية والحركية التى تعنى بإمكان نقل المعلومات عن طريق النشر بكل يسر وسهولة ,أى أن النشر الإليكترونى يقضى على حواجز الزمان والمكان والحدود الجغرافية والرقابية . كما أظهرت صعوبة الاستغناءعن الطبعة الورقية وأن الصحافة الإلكترونية لايمكنها أن تحل محل الصحافة الورقية وهذا يؤكد دور الصحافة المطبوعة فى توجيه وتبصير وتنوير الرأى العام بالعديد من القضايا وأبرز مثال أثناء ثورة 25 ينايرونتيجة لانقطاع الإنترنت اضطرت بعض الصحف الإلكترونية للطبع الورقى للتواصل مع القراء ومتابعة أحداث الثورة أولا بأول. 1.صعوبة الاستغناء عن الصحيفة الورقية لهذه الأسباب: oالمواطن العربى يثق أكثر بالخبر المنشور فى الصحيفة الورقية وبالرغم من ثورة المعلومات والانفجار الإعلامي الذي يعيشه العالم فإن الصحف اليومية هي التي تحفز المتعلمين على المشاركة في الحياة المدنية oالأمية الإلكترونية لا تزال عالية في العالم لذا ستبقى الصحافة التقليدية لها دورها الاجتماعي والثقافي طالما تمكنت من تطوير نفسها بصورة مستمرة . oإن العالم العربي يعيش في ثلاث فجوات مهمة تتحدى جهوده في سرعة اللحاق بالحضارة الحديثة وهم الفجوة العلمية , والفجوة التقنية , وفجوة نظم المعلومات , وهذا يصعب من تطور الصحافة الإلكترونية لتحل محل الورقية . 2.أهم دوافع استخدام الشباب الجامعى للصحيفة الإلكترونية جاء في المرتبة الأولى التزود بالمعلومات بنسبة 30.8% وفى الثانية التسلية والترفيه تليها التعود علي قراءتها . 3.أكثر الدوافع التي يحققها الشباب الجامعى عند قراءتهم للصحيفة الإلكترونية هواكتساب المعلومات تليه معرفة نشرات الأخبار للأهرام ثم التعرف علي الذات . وأوصت الدراسة ب 1.ضرورة الاستفادة من المواقع الإلكترونية والصحف الإلكترونية فى التطور الثقافى لشبابنا, ومع الحذرمن سلبيات الانفتاح الكبير أمام شبابنا. 2.إنشاء أقسام خاصة بالصحافة الإلكترونية في كل الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية والشهرية 3.إهتمام صحيفة الأهرام اليومى الإلكترونية بالإكثار من الموضوعات التى تهم الشباب من الجنسين مثل قضايا التعليم والبطالة وحرية الرأى والتعبير لأن هذه من أهم القضايا التى تشغل بال الشباب. 4.الاهتمام بالصحافة الإستقصائية والتعمق فى التغطية لأنها من أقوى الموضوعات التى تهم القارىء وإستثمارالموارد المهمة للمؤسسات الإعلامية التى تتبعها تلك الصحف لمتابعة القضايا التى تهم القارىء. 5.ضرورة وجود صالة تحرير مدمجة للوسائط المتعددة فى كل صحيفة وذلك لتسهيل الاتصال بين فريق الصحفيين بها وبين المواطنين بالخارج والإهتمام بصحافة المواطن وهذا ما حدث خلال ثورة 25 يناير فأصبح العديد من المواطنين مراسلين صحفيين فى العديد من المحافظات. 6.فى شبكة للمنصات الإعلامية والمستخدمين مثل "تويتر" و"الفيس بوك" يمكن لرسائل الأصدقاء تلك أن يقرأها آلاف الناس حول العالم وأن تصبح أداة لجمع المعلومات للصحافة التقليدية وأن تصبح وسيلة لنشر المانشيتات والأخبار الموجزة التى تنتجها الصحف. 7.يمكن للصحف أن تلحق بالثورة الرقمية الجديدة إذا قدمت لعملائها عروضا مجمعة للملتيمديا وتشمل الإعلانات فى الصحف وعلى الهاتف المحمول وخاصة بعد أن وصل عدد مستخدمين الهواتف المحمولة فى جميع أنحاء العالم بين 2.7 و3 مليارات هاتف مع توقعات بزيادة الأعداد. 8.ضرورة وضع معايير تنظم عمل الصحافة الإلكترونية مثل المعايير المهنية ومعايير تتعلق بالمؤسسة أو الموقع , ومعايير فنية ومعايير تتعلق بمعدل الزوار ومعايير مالية وقانونية . 9.تذكر الجمهور ووضعهم نصب الأعين لأنهم الهدف النهائى فى ثورة الملتميديا التى يتهيأ الصحفيون لدخولها.