قال ماجد عبد الفتاح، السفير المصري لدى الأممالمتحدة - نيابة عن حركة عدم الانحياز، في الجلسة التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، حول التمثيل المنصف في مجلس الأمن الدولي وإصلاحه، أن قضية إصلاح مجلس الأمن الدولي، يجب أن تعالج بشكل شامل وشفاف ومتوازن، من أجل تلبية احتياجات ومصالح الدول المتقدمة والنامية. كما يجب أن يهدف أيضا إلى التقليص والحد من استخدام حق النقض (الفيتو)، بغية إلغائه. وأكد عبد الفتاح، أن توسيع عضوية مجلس الأمن الدولي، وإصلاح أساليب عمله، باعتباره كيانا مسئولا عن الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، يجب أن يؤديا إلى مجلس ديمقراطي أكثر شمولا وفعالية، يخضع لمزيد من المساءلة. وفي هذا الإطار، يقر زعماء حركة عدم الانحياز، بالظلم التاريخي لإفريقيا، من ناحية تمثيلها في مجلس الأمن، معربين عن تأييدهم لزيادة وتعزيز تمثيل القارة الإفريقية في المجلس بعد إصلاحه.