اتهم مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون مجلة دير شبيجل الألمانية بتحريف حديثه عن الرئيس بشار الأسد الذي يواجه احتجاجات شعبية غير مسبوقه تطالب بتنحيه عن الحكم. وتناقلت مواقع إلكترونية تصريحات لمفتي سوريا أدلى بها لمجلة دير شبيجل جاء فيها " إن الرئيس السورى بشار الأسد يريد التخلي عن منصبه والعودة إلى مزاولة مهنته الأساسية "الطب" بعد الانتهاء من عملية الإصلاحات". لكن حسون نفى ذلك قائلا: إن الكلام الذي نقل عن مجلة دير شبيجل هو كلام محرف وجاء عكس ما أراد إيصاله. وأضاف في بيان: " في حديثنا الذي أجراه الدكتور إيريك فولاذ والذي استمر لساعتين كنا نهدف من ذلك الحوار إيصال الكلمة الواضحة لما يحدث في سوريا والرد على كل المواقف والكلمات التي حورت وزورت لتخدم غايات معينة ويعطي عكس ما نود إيصاله عن الأوضاع في سوريا وعن موقفنا الديني من هذه الأحداث على مستوى العالم العربي والعالمي، ولكن ما يؤسفنا أن مجلة دير شبيجل قد أجتزأت الحديث المسجل لمدة ساعتين واختصرته بمدة خمس عشرة دقيقة فقط بل وحورت بعض الأجوبة من شكل إيجابي إلى جواب سلبي". وتابع مفتى سوريا "كم هو بعيد عما أجتزأته دير شبيجل والدكتور إيريك في جواب لا يتجاوز العشر كلمات والتي جاء فيها باعتقادي أن الرئيس ليس متعلقا جدا بالرئاسة"، فيما تناقلت وكالات الأنباء وبعض القنوات الإعلامية أن الرئيس الأسد سيتنحى عن السلطة بعد الإصلاحات.