قال ناشطون سوريون إن 21 شخصا علي الأقل قتلوا برصاص الأمن والجيش السوري علي مدار الساعات الاربع والعشرين الماضية بعد يوم واحد من مقتل عشرين آخرين معظمهم في محافظتي إدلب وحمص. قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن من بين القتلي ستة أشخاص قتلوا في حمص آخرهم الطفل إبراهيم محمد عدنان حصرية "14 سنة" الذي قضي نتيجة التعذيب بمعتقل أدخل إليه قبل عشرة أيام.وفي محافظة درعا قتل ثلاثة اخرون في السياق ذاته أظهرت صور نشرت علي مواقع الإنترنت انتشار قوات الجيش والأمن السورية مع الآليات العسكرية في مدينة إنخل بمحافظة درعا. وأفاد ناشطون أن المدينة تشهد حملة أمنية مكثفة سقط خلالها قتيلان وعدد من الجرحي برصاص قوات الأمن السورية.كما ذكرت الهيئة أن قصفا مدفعيا لدبابات الجيش استهدف مناطق في ريف حماة منها شيزر وتريمسه خنيزير التي تصاعد دخان كثيف في سمائها. سياسيا اتهم مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون مجلة دير شبيجل الألمانية بتحريف حديثه عن الرئيس بشار الأسد الذي يواجه احتجاجات شعبية غير مسبوقه تطالب بتنحيه عن الحكم. ونفي حسون ان يكون قد ورد علي لسانه إن الرئيس السوري بشار الأسد يريد التخلي عن منصبه والعودة إلي مزاولة مهنته الاساسية الطب بعد الانتهاء من عملية الإصلاحاات وانه يستعد لتنحي بعد انتهاء الاصلاحات. واضاف ان كل ماورد علي لسانه هو التعبير عن اعتقاده بان الاسد ليس متعلقا جدا بالرئاسة.