استقبلت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" نبأ موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على تشكيل المجلس الأعلى للصحافة بنوع من التفاؤل الحذر وذلك بالنظر إلى العضوية. وقالت اللجنة فى بيان لها إن مبعث التفاؤل مرده إلى التنوع الذى خرج به المجلس فى عضويته والتى جاءت منوعة مابين تمثيل المؤسسات القومية والحزبية والشخصيات العامة المشهود لها بالكفاءة وخدمة العمل الصحفى والإعلامى. أما مبعث الحذر فيرجع إلى تمثيل رؤساء تحرير الصحف الحزبية والذى جاء لصالح صحف حزبية وليدة تغذى التيارات الدينية فى المجتمع متجاهلا صحف حزبية أخرى لعبت دورا ومازالت فى السياسة العامة للدولة كجريدة "الأحرار" فضلا عن انضمام أشخاص لايحظون بالتأييد الكامل فى الوسط الصحفى. ودعت اللجنة المجلس وعقب تشكيل هيئة مكتبه وبالتعاون مع نقابة الصحفيين بالبدء الفورى فى العمل وتحت إشراف الرئيس المؤقت لحين انتخاب رئيس لمجلس الشورى والقيام بدراسة المشاكل التى تواجهها المؤسسات الصحفية على اختلاف انواعها وتصحيح الأوضاع بها. وطالبت اللجنة المجلس بإعادة النظر فى طلب إصدار الصحف الجديدة ووضع ضوابط تضمن الحفاظ على حقوق الصحفيين واستقرارهم وضمان أجور عادلة لهم من خلال عقود عمل ملزمة.