أجرت قيادة الجبهة الداخلية فى الجيش الإسرائيلى اليوم الخميس مناورة تحاكى هجوما صاروخيا على وسط إسرائيل استمرت لمدة 90 دقيقة. وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية - فى سياق نبأ أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت اليوم الخميس - إن تلك المناورة تأتى وسط تصاعد وتيرة التكهنات بشأن اعتزام قادة إسرائيل شن هجوم عسكرى على إيران لوقف مساعيها النووية إلا أن قيادة الجبهة الداخلية أكدت من جانبها أن المناورة تأتى فى إطار تدريبات تجرى سنويا تم الإعداد لها منذ أمد بعيد. كانت القوات الجوية الإسرائيلية قد أجرت أمس الأربعاء مناورات شاملة تحاكى هجمات بعيدة المدى فى قاعدة لحلف شمال الاطلسى (الناتو) بإيطاليا تتضمنت معظم عناصر الطيران التى من المحتمل أن تشارك فى هجمات مستقبلية بعيدة المدى مثل أسراب مقاتلة وطائرات تزويد الوقود جوا، بالإضافة إلى محطات مراقبة جوية حسبما ذكرت الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المعتاد أن تستمر المناورات بعيدة المدى لأكثر من أسبوعين، إلا أن القوات الجوية الإسرائيلية قد أوقفت مناوراتها بعد 5 أيام فقط، مما استدعى الشكوك وانتشار نظريات المؤامرة حول إعتزام إسرائيل خوض مهمة معينة. ونقلت الصحيفة عن أحد المسئولين بالقوات الجوية الإسرائيلية قوله: "إن توقف المناورات لم يكن مفاجئا بل جاء تلقائيا ومعد له نظرا لتقيد كل من إسرائيل وإيطاليا بإطار زمنى محدد".