أكد شيوخ عن قرية وعائلة الأصفر أبناء عمومة معمر القذافى، على ضرورة توحيد القبائل الليبية، وعدم الانصياع وراء رغبات الانتقام وتصفية الحسابات، ورفضوا التعليق على مقتل القذافي نهائيا، كما صرح إبراهيم الأصفر أن أرملة القذافى ترتبط بصلة قرابة بمصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الوطني. أكد عدد كبير من أهالي قرية الأصفر أن ما حدث فى ليبيا من أحداث أصبح من الماضي، ويجب على الجميع الالتفات للمستقبل لبناء ليبيا من جديد، على أسس وسياسة صحيحة تعتمد بالدرجة الأولى على التصالح وتنحية الرغبة فى الانتقام وتصفية الحسابات بين القبائل فى ليبيا، لأن الجميع يريد أن يرى ليبيا قوية دون أي نزاعات أو فتن فوحدة ليبيا مطلب لجميع القبائل. كما سيطرت حالة من الغضب على كبار عائلة الأصفر بسبب ما تناقلته العديد من وسائل الإعلام المختلفة من تصريحات على نسبت إلى أفراد عائلة الأصفر بالفيوم يعلق فيها على مقتل القذافى وذلك على غير الحقيقة تماما فهذه التصريحات ملفقة، وغير موضوعية ولم يراع فيها المراسلون الصحفيون القواعد المهنية على حد تعبيرهم. وقال إبراهيم الأصفر "أحد أبناء القرية " ل"بوابة الأهرام" إن قبيلة القذاذفة التى ينتمي إليها معمر القذافى هم أبناء عمومة لقبيلة الأصفر التي تقطن منطقة كوم أوشيم بالفيوم، مشيرا أن عائلة الأصفر موجودة فى مختلف المدن الليبية، وهم أكبر عددا من الموجودين بالفيوم. قال الأصفر إن جميع القبائل الليبية هم فى الأصل أقارب وأصهار وأنساب، وأن السيدة "صفية فركاش" أرملة الزعيم الراحل معمر القذافى ووالدة أبنائه من قبيلة البراعصة، وهي نفس قبيلة مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الوطني. يذكر أن عائلة "الأصفر" تقيم بقرية باسم العائلة بمركز طامية بالفيوم بالقرب من المنطقة الصناعية بالفيوم، وتضم ما يزيد عن ثلاثة آلاف شخص، وقد حضرت العائلة قبل مائة عام إلى القرية، هربا من جحيم الاحتلال الإيطالي الذي اجتاح ليبيا في القرن قبل الماضي، بعدما اخترقوا الصحراء الغربية الفاصلة بين ليبيا ومصر، وأقاموا بالمناطق الصحراوية القريبة من مركز طامية، وشكلوا "قرية الأصفر".