أعلن مصدر من المجلس العسكرى لمصراتة أن جثة العقيد الليبى معمر القذافى ماتزال مسجاة في وحدة تبريد فى سوق تجارية بالمدينة، مشيرا إلى أنه لن يتم تشريحها. وأوضح المتحدث باسم المجلس العسكرى لمصراتة فتحى بشاقة، فى تصريح اليوم، أنه "لن يتم عمل تشريح للجثث اليوم السبت ولا فى أى يوم آخر ، وأن جثة القذافى لن يتم تشريحها". كان عشرات الليبيين توافدوا على مصراتة لرؤية جثتى القذافى ونجله المعتصم اللذين قتلا أمس الأول الخميس في سرت على أيدي الثوار. كانت قناة "الرأى" الفضائية - التى يملكها عراقى ، وتبث من سوريا ، والموالية للقذافى- قد أعلنت اليوم أن أرملة العقيد القذافى قد طالبت الأممالمتحدة ، والمنظمات الإنسانية الدولية بتسليمها جثتى زوجها العقيد القذافى ، ونجلها المعتصم . وأكدت القناة أن أرملة العقيد صفية فركاش تطالب الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية بحقها فى إسترداد الجثتين ، وتسليم الجثامين لأبناء قبيلة القذاذفة، وقبيلتها لدفنهما حسب الشريعة الإسلامية. وأضافت القناة أن أسرة القذافى طالبت أيضا بالتحقيق فى ملابسات وظروف مصرع القذافى ، ونجله ورفاقهما بمدينة سرت الليبية. وتواترت أنباء غير مؤكده بأن الجزائر، التي تسعى الجزائر لتحسين علاقاتها بحكام ليبيا الجدد، قررت ترحيل صفية فركاش أرملة العقيد القذافى وأبنائه خارج الجزائر ، وأن إتفاقا تم بين الجزائر وإحدى دول الخليج لاستقبال الأسرة باستثناء أبنائه الذكور هانيبال ومحمد القذافى. كان رئيس المكتب التنفيذى التابع للمجلس الإنتقالى الليبى المؤقت محمود جبريل قد طالب الجزائر بتسليم عائلة القذافى للتحقيق، واسترداد الأموال المنهوبة.
