أدان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر في بيان الأحداث التي وقعت أمس الأول، وقام بها "الذين لا يريدون لمصر خيرًا، ولا يتمنون لها مواصلة مسيرتها الوطنية من أجل استكمال أهداف ثورة 25 يناير المجيدة بحرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية"، مؤكدا أن تلك الأحداث من شأنها زعزعة الاستقرار الاجتماعي في الوطن. واستنكر الاتحاد العام للعمال ما تقوم به -من أسماها- "القلة المدسوسة والتي تسعي بالعودة لمصر إلى الوراء"، وأكد "أننا مسلمين ومسيحيين نسيج وطني واحد، وأن الوحدة الوطنية لشعب مصر خط أحمر، ولن يتوانى المجلس الأعلى لقوات المسلحة في التصدي بكل حزم لوضع حد لها للحفاظ على المسيرة الثورية التي فجرها شباب مصر". وقال الدكتور أحمد عبد الظاهر، رئيس لجنة إدارة الاتحاد العام للعمال، "إن الاتحاد يقدر الدور الذي يقوم به المجلس العسكري لتحقيق أهداف الثورة والانتقال بمصر إلى دولة ديمقراطية تقوم على الحرية والعدالة والاجتماعية، ويطالب بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التعدي على أمن الوطن والمواطنين". وطالب الحكومة بسرعة تقديم المجرمين للمحاكمة حتى ينالوا جزاء ما اقترفوه من جرائم، مناشدا جميع الشرفاء في مواقع الإنتاج والخدمات بعدم الانصياع وراء الشائعات والعمل على بذل المزيد من الجهد والعرق لنصل بوطننا العزيز إلى بر الأمان.