استنكر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الأحداث الدامية التى وقعت الأربعاء، بمدينة بورسعيد الباسلة التى قامت بها قلة غير مسئولة لايريدون الاستقرار للوطن فى هذه المرحلة الهامة والحساسة وراح ضحيتها أكثر من 70 فقيدا واصابة المئات من الأبرياء . وطالب الاتحاد، فى بيان له الخميس، بسرعة الكشف عن هؤلاء والدوافع التى قادتهم لارتكاب هذه الجريمة النكراء واتخاذ الاجراءات القانونية العادلة والعاجلة تجاه جميع المتورطين فى ارتكاب هذه الأحداث التى أرادت النيل بمقدرات الوطن وزعزعة أمنه واستقراره. وأكد أن هذه الأحداث المؤسفة لن تنال من عزيمة عمال مصر نحو البناء والتقدم، مناشدا كافة القوى الثورية وشباب الثورة البيضاء بالتكاتف من أجل حماية المنشآت والمواقع والتصدى لكافة مظاهر البلطجة والفوضى والسلبية من أجل استكمال أهداف الثورة. وجدد الاتحاد فى ختام بيانه رفضه لتلك الأحداث، معربا عن حزنه العميق وتقديم العزاء لاسر الضحايا من أبناء الوطن الذين راحوا ضحية الاحداث الدامية. وعلى صعيد متصل، أعربت سكرتارية المرأة العاملة والطفل باتحاد نقابات عمال مصر والتى تمثل المرأة العاملة فى جميع قطاعات العمل والانتاج، عن حزنها العميق للضحايا الذين راحوا نتيجة الأحداث المؤسفة التى حدثت أمس بستاد بور سعيد. وأكدت النقابيات أن تلك الأحداث لن تنال من عزيمة عمال وعاملات مصر بل والشعب بجميع طوائفه عن استكمال مسيرة الديمقراطية والبناء وسرعة دوران عجلة الانتاج ، مناشدات المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة إظهار الحقائق والكشف عن المتورطين فى هذه الأحداث والأحداث السابقة.