قال السفير المصري لدى إثيوبيا محمد فتحي إدريس إن الحكومة المصرية تعتزم فتح وحدة للمناظير ووحدة لعلاج وجراحة المسالك البولية بمستشفى "سانت باول" بأديس أبابا. وأضاف السفير إدريس في تصريحات لصحيفة "الإثيوبيان هيرالد" الإثيوبية اليومية بعد تفقده عمل القافلة الطبية المصرية الثامنة بمستشفى "ياكاتيت 12" بأديس أبابا، نعتزم فتح وحدة للمناظير ووحدة أخرى لعلاج وجراحة المسالك البولية لمساعدة أشقائنا وشقيقاتنا في إثيوبيا في علاج الأمراض الباطنة والجهاز الهضمي ومعالجة الفشل الكلوي. وأشار السفير في تصريحاته للصحيفة إلى أنه سيجري تزويد مستشفى سانت باول بوحدة مناظير حديثة ومجهزة بنهاية هذا العام للتعامل مع مشاكل الأمراض الباطنة والجهاز الهضمي ، منوها إلى أن الحكومة المصرية استوردت بالفعل هذه المعدات لهذا الغرض ، وأن المهندسين المصريين سوف يصلون الشهر المقبل لإجراء هذه التجهيزات . وأوضح أن مصر وإثيوبيا لديهما مشكلة البلهارسيا ، والتي تؤدي إلى مضاعفات خطيرة على نظام الجهاز الهضمي والكبد، مشيرا إلى أنه يتعين على البلدين لهذا السبب التعاون فيما بينهما لتجنب هذه المشاكل المشتركة.. موضحا أن وحدة المناظير ستلعب دورا مهما في التشخيص وعلاج المشاكل الصحية . وفيما يتعلق بالعلاقة بين البلدين بشكل عام ، قال السفير إدريس " إننا نعتبر أن العلاقة بين البلدين شاملة وتتسم بملفات ومسارات مختلفة ، ويتعين علينا تعزيزها في جميع المجالات بشكل شامل ". وأضاف "أننا نعتقد أننا على المسار السليم الآن ، وأن هناك زيارات مهمة جرت بين البلدين ومن بينها زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية إلى إثيوبيا ، وزيارة رئيس الوزراء عصام شرف إلى إثيوبيا والزيارة المهمة لرئيس الوزراء الإثيوبي مليس زيناوي إلى مصر ، وكذلك زيارات متبادلة لوزراء البلدين وهذه خطوات مهمة وكبيرة في تاريخ الشعوب". وأكد السفير المصري لدى إثيوبيا أن البلدين لديهما طموحات كبيرة الآن لجعل العلاقات أكثر ازدهارا ، وأننا نعمل مع نظرائنا الإثيوبيين من أجل جعل هذا الطموح حقيقة واقعة.