تسبب تباطؤ ضباط المراقبة الجوية في الإجراءات الخاصة بمنح تصاريح الإقلاع والهبوط والاقتراب، في تأخر إقلاع وهبوط ما يقرب من 25 رحلة جوية لعدة شركات طيران لمدة 5 ساعات. واتخذ ضباط المراقبة الجوية هذا الموقف لعدم تنفيذ وعود رئيس شركة الملاحة الجوية بزيادة الحوافز الخاصة بهم بنسبة 60 % من قيمة الحافزالأساسي بعد ثورة واعتصام باقي العاملين بشركة الملاحة الجوية من باقي القطاعات، ومطالبتهم بالمساواة بضباط المراقبة الجوية. وامتدت المطالب الخاصة بالزيادات المالية للعديد من العاملين بالشركات الأخرى، سواء من الطيارين أو الضيافة الجوية أو شركة ميناء القاهرة الجوي. وصرح مصدر مسئول بقطاع الطيران بأن هذا التباطؤ من جانب ضباط المراقبة بعدم منح تصاريح للإقلاع والاقتراب يؤدي إلى خسائر مالية بالغة لشركات الطيران، لاضطرار العديد من الطائرات للدوران حول مطار القاهرة لفترة طويلة، مما يعني استهلاك كمية كبيرة من الوقود، ثم النزول في مطار بديل، بخلاف أن تأخر الرحلات يعني خسائر مزدوجة، سواء لاستضافة الركاب أو لعدم تحقيق التشغيل الأمثل لساعات التشغيل الخاصة بالطائرة، وأيضا تعطيل رحلات أخرى.