قالت ممثلة الأممالمتحدة المعنية بالأطفال والصراع المسلح اليوم الثلاثاء إن طلابا وأولياء أمورهم كانوا من بين القتلى، الذين سقطوا في الهجوم الانتحاري، الذي استهدف مباني حكومية في العاصمة الصومالية مقديشو، وقتل ما لا يقل عن 65 شخصا في انفجار شاحنة ملغومة. وأدانت راديكا كوماراسوامي ممثلة الأممالمتحدة الهجوم "بأشد العبارات" وقالت إن قتل الأطفال "جريمة بشعة"، وأضافت أن "الأطفال في الصومال يعانون يوميا من الحرب والمجاعة.. هؤلاء الذين قتلوا وأصيبوا كانوا يحاولون بشجاعة إكمال تعليمهم على الرغم من الوضع في مقديشو". وقد أعلنت حركة "الشباب" الإسلامية المتشددة مسئوليتها عن الهجوم.