شهد المؤتمر الثانى والعشرون ل "الاتحاد الأفروآسيوى للتأمين وإعادة التأمين"، تسلم مصر ممثلة في عبد الرءوف قطب رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، رئاسة الاتحاد. وأكد عبد الرءوف قطب أن عام 2011 شهد كوارث طبيعية وموجة من الثورات العربية فى ظل تفاقم الأزمة المالية العالمية مشيراإلى أن الأوضاع الحالية فى الدول العربية تفرض على الاتحاد دورا أكبر في التعامل معها . فيما قال الدكتور عادل منير نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية إن استثمارات قطاع التأمين بلغت نحو ثلثى الأسهم والسندات المتداولة في مصر، والتى تقدر بنحو 21 مليار جنيه، فضلاعن مساهمته في إنشاء مشروعات جديدة بلغت 453 شركة خلال عام 2010. وأضاف إن معدلات نمو قطاع التأمين فى السوق المصرى فاقت معدلات النمو الاقتصادى موضحا أن تأمينات الممتلكات حققت معدل نمو على مدار 5 سنوات بلغ حوالى 45% مقابل 100% للحياة، كما ارتفع قسط التأمين على الحياة بنسبة 100% والممتلكات 95 %. وقال هاشم هارون الرئيس التنفيذى لاتحاد التأمين بماليزيا، إن احتمال انتشار نشاط التأمين إيجابى جدا خلال الفترة المقبلة، خاصة أنه حقق معدل نسبته 5.9% من نمو الناتج المحلى الإجمالى فى آسيا، ونسبة 3.5% فى إفريقيا، مقابل نسبة قدرها 7.2% بأمريكا.