تزايدت أعداد المشاركين في مسيرات الإسكندرية التي انطلقت من أمام عدد من المساجد بالمناطق المختلفة بشكل ملحوظ عقب الصلاة و تلاقت في منطقة كامب شيزار وسط المدينة، حيث انضمت مسيرة قادمة من منطقة محرم بك إلى مسيرة أخرى إنطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل واتخذت المسيرتان خط سير واحدا إلى حيث مقر المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدي جابر شرق الإسكندرية، فيما واصل نشطاء سياسيون تابعون لائتلاف شباب الثورة تظاهرهم بمنطقة كرموز والحضرة بباب شرقي، وعزبتي دنا وسكينة بالرمل وهي من أكثر المناطق الشعبية تكدسا بالسكان في المدينة. وفي منطقة باكوس تظاهرت حركة شباب من أجل العدالة والحرية، وانطلقت من أمام مسجد التقوى بباكوس، فيما تظاهرت حركة 6أبريل الجبهة الديمقراطية بمنطقة المعهد الديني بالعصافرة شرق المدينة وقال عبد الرحمن الجوهري منسق حركة كفاية بالإسكندرية أن القوى السياسية اجتمعت على مطالب واحدة في جمعة استرداد الثورة أهمها إلغاء قانون الطوارىء، وإلغاء التقسيم غير المسبوق للدوائر الانتخابية لمجلس الشعب بحيث أصبحت كل المحافظة عبارة عن دائرتين بعد أن كانت 12 دائرة فيما شدد على ضرورة إستعادة الأموال المنهوبة من مصر على يد فلول الحزب الوطني المنحل والرئيس "المخلوع" بحسب تعبيره. من جهته شدد أحمد نصار عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بالإسكندريةعلى ضرورة توعية الشعب المصري من خلال هذه التظاهرات والمسيرات التي تجوب شوارع المدينة بأن الثورة يتم سرقتها من أبناء الشعب مشيرا إلى ضرورة توحد كافة القوى الوطنية لتحقيق مطالب الثورة كاملة غير منقوصة. ورصدت "بوابة الأهرام" تزايد أعداد المشاركين بالمسيرات المتجهة إلى المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدي جابر حيث من المنتظر انضمام باقي المسيرات بباكوس والعصافرة إليها بعد قليل.