رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأربعاء بإطلاق سراح مواطنين أمريكيين من الاحتجاز في إيران. وأعرب أوباما فى بيان صحفي صدر اليوم عن البيت الأبيض عن امتنانه العميق للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والرئيس العراقي جلال الطالباني والحكومة السويسرية وجميع شركاء وحلفاء الولاياتالمتحدة في العالم الذين عملوا بشكل ثابت على مدى العامين الماضيين لتأمين الإفراج عن المواطنين الأمريكيين شين بوير وجوشوا فاتال. وقال أوباما "يسرني جدا لم شمل بوير وجوش مع أحبائهما، وقد كانت نصرة أفراد أسرتيهما دون كلل خلال هذين العامين محل إعجابي"، مشيرا إلى أن جميع الأمريكيين ينضمون إلى أسرتي شين بوير وجوش وأصدقائهما في الاحتفال بعودتهما إلى الوطن التي طال انتظارها. وكانت قوات حرس الحدود الإيرانية قد اعتقلت الأمريكيين الاثنين مع سارة شورد في يوليو 2009، بعدما تجاوزوا خط الحدود بين إيران والعراق، أثناء قيامهم بنزهة في منطقة كردستان، وقدمتهم السلطات الإيرانية إلى المحاكمة بتهمة "التجسس". وفي سبتمبر الماضي، أفرجت إيران، بوساطة عمانية، عن شورد، وقالت إن القرار جاء "لأسباب إنسانية"، رغم دفع كفالة مالية تبلغ 500 ألف دولار، وأبقت على المواطنين بوير وفاتال محتجزين داخل سجن "إيفين" شديد الحراسة. وفي 20 أغسطس الماضي، أصدرت محكمة إيرانية حكما بالسجن على الشابين الأمريكيين لمدة ثمانية أعوام، إلا أن محاميهما تقدم باستئناف ضد الحكم.