تبدأ بعد غدٍ الأربعاء فعاليات مؤتمر ومعرض الأورومتوسطى "الأسكاما" الثالث بالإسكندرية، حيث يتم عرض آليات التمويل المتاحة للصناعة والتجارة والخدمات فى جنوب البحر الأبيض من خطوط تمويل ميسر ومنح ومعونة فنية، تتجاوز 22 مليار يورو. ويهدف المؤتمر إلى فتح قنوات اتصال مع الهيئات المانحة التي لم تتعامل معها مصر مسبقا مثل هيئات المعونة البرتغالية وصندوق الإنماء البلجيكي، إلى جانب تعظيم الاستفادة من المنح والآليات التمويلية الميسرة المتوفرة لمنطقة البحر الأبيض ككل، من خلال عرض تفاصيلها وشرح شروطها وكيفية التقدم للحصول عليها. ويضم المؤتمر نحو أكثر من 400 غرفة تجارية علي مستوي دول البحر المتوسط، حيث تستضيف مصر لأول مرة اجتماعات الجمعية العمومية والمكتب التنفيذي "الأسكاما"، والتى سيتم من خلالها عرض الخطط التنفيذية خلال الخمس سنوات المقبلة، علي مدار يومين 21 إلي 22 سبتمبر الحالي تحت رعاية الغرفة التجارية بالإسكندرية. يأتي هذا المؤتمر في إطار خطة الحكومة الجديدة لتوفير جميع الإمكانيات المتاحة للقطاعات الإنتاجية والتجارية والخدمية في مصر، ولتفعيل التعاون المشترك بين منظمات الأعمال المصرية من جانب وبين مصر والدول الأورومتوسطية، حتى تعود معدلات النمو الإقتصادى ولتحقيق هدف مضاعفة الصادرات المصرية خلال السنوات المقبلة. وأكد أحمد الوكيل – رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن التعاون الأورومتوسطي يعد مرحلة نجاح مهمة بين مصر وأوروبا لابد من منحه دفعة قوية حتى يستمر ويصبح نموذجًا يحتذي به، حيث يتم التعاون من خلاله إقامة المؤتمرات والمعارض بالتبادل بين دول اتحاد المتوسط. ويعتبر مؤتمر الأورومتوسطى من أهم المؤتمرات،حيث يتم خلاله عرض آليات التمويل المتاحة للصناعة والقطاعات الداعمة لها فى جنوب البحر المتوسط من خطوط تمويل ميسر ومنح ومعونة فنية. وأشار الوكيل أن المؤتمر سيشارك به قيادات الصناعة والتجارة من الدول الأورومتوسطية، حيث ينظم الحدث تحالف اتحادات الأعمال الأورومتوسطية، الذي يرأسه اتحاد الغرف التجارية المصرية، واتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية، والغرفة العربية الألمانية، وجمعية شباب الأعمال. يعقد علي هامش المؤتمر عدد من اللقاءات الثنائية المنظمة لرجال الأعمال المصريين مع نظائرهم من تحالف دول البحر المتوسط.