تمكنت مباحث المنوفية من كشف غموض اختفاء بنات قرية "دمليج"، حيث تقوم سيدة عاقر بخطف بنات القرية وقتلهن خنقا عقب سرقة حليهن الذهبية وتضع الجثث في أجولة وتدفنها في فناء المنزل حتى تتحلل ثم التخلص من الرفات في ترعة، وعقب كشف المباحث للجريمة، قام الأهالي بهدم 10 منازل لعائلتهاوطردهم من القرية. كان مدير أمن المنوفية، قد تلقى 3 بلاغات باختفاء بنات من قرية دمليج بمركز منوف وكان آخرها أمس بلاغ من والد الطفلة شيماء أيمن سعيد (4سنوات) بتغيبها من أمام المنزل في أثناء لهوها أمس الأول. أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث توصلت تحرياته إلى أن وراء حوادث خطف بنات القرية سيدة تدعى بسمة جابر شحاتة (20 سنة)، حيث تقوم بسرقة الحلي الذهبية للبنات وتقوم بخنق الأطفال عقب سرقتهن ووضعهن داخل أجولة وإلقائهن داخل مشروع الصرف بالقرية، ونظرًا للتواجد الأمني المكثف داخل القرية، لم تتمكن من وضع جثة الطفلة الأخيرة داخل مشروع الصرف فتخلصت منها بوضعها داخل جوال ودفنها داخل فناء المنزل. وكشفت تحريات المباحث عن قيام المتهمة بالاستعانة بسائق "توك توك" والذهاب به إلى مدينة منوف لبيع الحلي الذهبية. وعقب كشف المباحث للمتهمة قام أهالي القرية بهدم 10 منازل لعائلة المتهمة وتكسير أثاثات المنزل وطردهم من داخل القرية. تم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.