في بيان له اليوم دعا الدكتور محمد أبوزيد الفقى الأستاذ بجامعة الأزهر وأحد المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية الشعوب والحكام العرب، للاقتداء بالأعداء الصهاينة أو الأخوة الأتراك في الحفاظ علي كرامتهم. جاءت تلك الدعوة علي أثر الموقف التركي الأخير بطرد السفير الإسرائيلي من تركيا واعتبر الفقي أن قرار تركيا بطرد السفير الإسرائيلى وتكليف الأسطول الحربى التركى بحراسة المساعدات المتجهة إلى غزة جاء سترا لعورة المسلمين عامة والعرب خاصة وأشار إلي أنه لو استمر هذا الصراع هكذا بشكله الحالى لكان فى ذلك نهاية إسرائيل. وتساءل الفقي: لماذا أخذت تركيا هذا الموقف الذى يعجز عنه العرب دائما، وعاد ليجيب: ذلك لأن تركيا اعتمدت فى نهضتها الحديثة على العدل فى الحكم والعلم والعمل فى شتى ميادين الحياة وهذا ما ينقصنا نحن العرب والوصول إليه أبعد من الوصول الى زحل وهو طالع العرب دائما.