تستعد مجموعة القلعة للاستشارات المالية لتطوير خطوط السكك الكينية والأوغندية، التي تملك المجموعة حصة الأغلبية من الشركة صاحبة امتياز تشغيلها وإدارتها، في مطلع عام 2011 . حيث تعد المجموعة من أهم المستثمرين المصريين في دول حوض النيل، وقد بدأت استثماراتها منذ خمس سنوات، قبل تكثيف الاهتمام السياسي بتلك المنطقة أخيرا، في مجالات الطاقة والزراعة والنقل في السودان، والتنقيب عن الذهب في إثيوبيا. وتعتبر الخطوط الكينية -الأوغندية حيوية بالنسبة للتجارة البينية فى شرق إفريقيا، حيث يعتمد عليها أكثر من 90% من حركة البضائع القادمة لميناء مومباسا الكيني، متجهة لأسواق: أوغندا وجنوب السودان ورواندا وبوروندى. كانت حكومتا كينيا وأوغندا، قد قامتا بخصخصة خطوط السكك الحديدية لديهما في عام 2006 ، بتشجيع من البنك الدولي، بنظام حق الامتياز الحصري لإدارة وتشغيل تلك الخطوط لمدة 25 سنة، إلا أن الاستثمارات، التي كان يفترض تحقيقها تبعا للبرنامج لم تتحقق، نتيجة عدم ضخ التمويل اللازم.