تلقى اتحاد كرة القدم خطابا من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يستفسر فيه عن التدخل الحكومي في شئون كرة القدم. وطالب "فيفا" في خطابة الرد خلال 10 أيام على أقصى تقدير، وعلمت "بوابة الأهرام" من مصادر داخل الجبلاية، أن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة فرض سياجا من السرية على الخطاب ولم يطلع عليه أحدا باستثناء مجدي عبد الغنى رئيس لجنة شئون اللاعبين وعضو الاتحاد. ونقلت المصادر أن "زاهر" طلب من عبد الغنى عدم الحديث في هذا الأمر خصوصا مع المهندس هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد وعضو اللجنة التنفيذية لل"فيفا"، حيث إن "زاهر" وضع قائمة لا تخرج عن 3 أشخاص هي المتسببة -حسب اعتقاده- في إرسال ال"فيفا" لهذا الخطاب أحدهم أبوريدة. وأكد مصدر رسمي داخل اتحاد الكرة أن الخطاب سوف يتم عرضه على المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة لاستيفاء الرد المطلوب من قبل ال"فيفا" قبل الموعد المحدد. وأجرى "زاهر" خلال الساعات الماضية عدد من المشاورات مع عبد الغنى حول خطاب الرد الذي يدور حول لائحة ال 8 سنوات التي أعدها مجلس صقر وتم تطبيقها بالفعل، وهو ما يعتبره ال"فيفا" تدخلا حكوميا في مجالس أندية نشاطها الأول هو كرة القدم. وأكدت المصادر أن مجدي عبد الغنى طمأن "زاهر" بأن مو قف الاتحاد سليم تماما وأن ال"فيفا" لا يختص بهذا الأمر ولا علاقة له إلا بكرة القدم. وتدور الشكوك حول المتسبب في إرسال هذا الخطاب من ال"فيفا" بين هاني أبوريدة أو خالد مرتجى لعلاقتهم الوثيقة بالاتحاد الدولي أو فرج عامر رئيس نادى سموحة الذي لها مشاكل بالجملة مع اتحاد زاهر وربما يكون خطاب ال"فيفا" نفسه حول تطبيق المادة 18 والذي يتعلق بعدم جواز ترأس إدارة واحدة لأكثر من ناد بالدوري حماية لنزاهة المنافسة.