شهدت الساعات الماضية خلافا حادا بين سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم ونائبه هانى أبوريدة حول تحديد من يرأس بعثة منتخب الشباب خلال رحلة كأس العالم بكولومبيا التي ستقام نهاية الشهر الحالى. كان سمير زاهر قد وافق على سفر مجدى عبد الغنى لرئاسة البعثة بعد إلحاحه على السفر من أجل تجميل وجهه أمام مسئولى ال"فيفا" بعد فضيحته الأخيرة بأمم إفريقيا للشباب وطرده من البطولة بسبب عودته للقاهرة سرا لتقديم برنامج بإحدى القنوات الخاصة. جاء طلب هانى أبوريدة بالسفر هو الآخر لمرافقة منتخب الشباب -وفقا لأحد شهود العيان من داخل الاجتماع- باعتباره عضوا بالمكتب التنفيذى لل"فيفا" وذلك لتحسين صورة اتحاد الكرة المصرى أمام بلاتر رئيس الاتحاد الدولى بعد تأييد الجبلاية ل"بن همام" فى انتخابات ال"فيفا" الأخيرة قبل انسحابه منها، والموقف المتأزم مع المعارضة حتى الآن برغم مسانده الاتحاد الدولى لرجال الجبلاية فى الخطاب الأخير. زاهر من جانبه أكد لأبوريدة صعوبة سفره، كما أن حازم الهوارى طلب هو الآخر السفر بعد الموافقة على سفر عبد الغنى رئيسا للبعثة ورفض زاهر طلبه بالسفر على نفقة الاتحاد خوفا من قيام المعارضة بشن هجوم جديد على المجلس بتهمة إهدار المال العام.