أشاد السفير المصري لدى دولة الكويت طاهر فرحات بالعلاقات المصرية الكويتية، التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، معتبرًا أنها تصلح نموذجًا للعلاقات الثنائية بين الدول. وأشاد السفير بالجالية المصرية في دولة الكويت متمنيًا أن تكون على الدوام وكالعهد بها مشاركة بفاعلية في تنمية الكويت وملتزمة بالقوانين. وقال - في كلمة ألقاها خلال إفطار رمضاني أقامته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية فى الكويت جريًا على عادتها السنوية، أن مثل هذه المناسبات والعادات التي نعيشها في دولة الكويت إنما تعزز اللحمة الوطنية سواء الكويتية أو المصرية. واعتبر أن حفل الإفطار الذى أقامته الكنيسة ما هو إلا تقدير من جانبها لشهر رمضان الكريم ووسيلة من وسائل التراحم والمحبة والسلام، التي حث عليها كل من الدينين الإسلامي والمسيحي على السواء. وبدوره شدد الداعية فضيلة الشيخ حسين الأزهري على نموذجية العلاقة بين المسلمين والمسيحيين داخل وخارج مصر وقال: إن المسلمين والمسيحيين يتبادلون حسنا بحسن وسعادة بسعادة، كما وأن الإسلام شدد على ضرورة رعاية أهل الكتاب ويقدم لهم الوفاء بالوفاء والمحبة بالمحبة والمودة بالمودة، وما يحدث من بعض المتشددين الصغائر من الطرفين لا يقره الإسلام بسماحته، ولا المسيحية بسماحتها، فالجميع يعيش في وطن واحد ويشربون من نيل واحد ويقطنون في مساكن متجاورة ويتواصلون في السراء والضراء وفي الأفراح والأتراح.