تسبب الإعلان عن المليونية الصوفية الجمعة المقبلة في ميدان التحرير في نشوب خلاف حاد بين القوي السياسية والشبابية بالسويس، ففي الوقت الذي أعلنت عدد من القوي السياسية الشبابية مشاركتها، جاء الرفض من تكتلات سياسية أخري. وقال طلعت خليل عمر، رئيس حزب الغد بالسويس "أرفض بشدة المشاركة في مليونية الجمعة المقبلة، لأنه لا يجب علينا المشاركة في الحرب المشتعلة بين الجماعات الدينية، لأنه يجب الأ يتم الرد بنفس أسلوب الجماعة السلفية، لأن السماح لأية قوى بحشد أتباعها فإن هذا الأمر لايؤدي لبناء مصر التي قامت من أجلها الثورة، ويجب علي العقلاء من الطرفين السعي إلى بناء الدولة ولايجب استعراض القوة لجمع الحشود، لأن هذه التصرفات تشكل خطرا علي وحدة الشعب المصري". وفي نفس السياق، قام عدد كبير من التجمعات الشبابية الثورية في السويس بالتنسيق من أجل المشاركة في مليونية الجمعة المقبلة، والتي كشفت تلك الاجتماعات عن حالة من الإصرار علي ضرورة الرد علي جمعة الإخوان المسلمين والسلفيين خصوصا بعد المواقف التي تعرضت لها القوي الشبابية خلال مليونية الجماعات الدينية والتي أصرت وقتها الجماعات الدينية علي إقصاء الشباب.